ذكرت وسائل إعلام سعودية اليوم الأربعاء، أن شابين أقدما على ضرب والدهما المسن حتى الموت، باستخدام قضبان حديدية، يوم الجمعة الماضي. وتوفي علي ناصر بشيري، فجر الأربعاء، وهو في السبعين من العمر، بعد أن كان يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي، إثر حادثة اعتداء اثنين من أبنائه عليه بالضرب؛ ما تسبب في دخوله في غيبوبة. وقال موقع "سبق" السعودي "شهدت قرية الحضرور بمحافظة صامطة جريمةً هزّت أركانها، فعند خروج الأب لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة، اعترضه ابناه، أحدهما من أرباب السوابق.. وانهالا عليه ضرباً بحديد يحملانه". وأضاف الموقع "كانت أشد الضربات على مقدمة رأسه، ما أفقده إحدى عينيه، فضلاً عن ضربات عدة على رأسه وظهره وسائر جسده". وتم نقل الرجل إلى مستشفى صامطة، ومن ثم تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي لخطورة إصابته، وتمّ استئصال عينه اليمنى؛ فضلاً عن حدوث نزيف داخلي؛ ما ترتب عليه لفظ أنفاسه الأخيرة، وفقا للموقع. ولم يوضح الموقع الدوافع وراء الحادثة، ولم يقدم المزيد من التفاصيل.