أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء تعديلا وزاريا هو الأكبر منذ توليه منصبه ، وعين عدة سيدات في جهد واضح لجذب الناخبات قبل الانتخابات العامة المقررة العام القادم. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية من المقرر أن يخلف وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند الوزير ويليام هيج في وزارة الخارجية. وكان هيج أعلن مساء أمس بصورة غير متوقعة استقالته ، وقال إنه لن يترشح للبرلمان مجددا في الانتخابات العامة العام القادم. وسيتولى مايكل فالون وزارة الدفاع. وكان فالون تولى منصبا وزاريا للمرة الأولى في حكومة رئيسة الوزراء الراحلة مارجريت تاتشر في ثمانينيات القرن الماضي. وسيغادر نحو 12 وزيرا رجلا مناصبهم ، في تحرك وصفه الإعلام البريطاني بأنه "مذبحة لأصحاب البدل". وكان حزب العمال المعارض ينتقد كاميرون بسبب قلة الوجوه النسائية في حكومته ، حيث لم يكن في حكومته سوى ثلاث سيدات. وفي التشكيل الجديد ستحل وزيرة شؤون المرأة نيكي مورجان محل وزير التعليم مايكل جوف. وستخلف وزيرة التعليم ليز تروس الوزير أوين باترسون في وزارة البيئة. وتم تعيين بارونيس ستويل زعيمة لمجلس اللوردات ، ومن ثم يصبح لها مقعد في الحكومة. وينظر على هذا التعديل على أنه استعداد للانتخابات العامة المقررة في أيار/مايو ، وتغيير في علاقات بريطانيا مع أوروبا.