اقتاد مسلحون ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية 10 أشخاص من الشبك، بعد مداهمة مناطقهم بمدينة الموصل شمال العراق، بحسب مسؤول شبكي. وقال النائب سالم شبك ممثل كوتا الشبك في البرلمان العراقي للأناضول إن "مسلحين اختطفوا 10 أشخاص من الشباب الشبك في منطقة جليوخان وكوكجلي شرقي الموصل". وأضاف أن المسلحين "اقتادوا الشبك إلى جهة مجهولة بعد مداهمة مناطقهم الشبكية بمدينة الموصل". وتعرض الشبك لموجة نزوح جماعية بعد سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق وقرى يقطنها الشبك بأطراف الموصل. والأقلية الشبكية هم أكراد يتحدثون اللغتين الكردية والعربية وغالبيتهم من المسلمين الشيعة على المذهب الجعفري وقلة منهم من السنة، وسكنوا مدينة الموصل وأطرافها. وبعد الاجتياح الأمريكي للعراق في العام 2003 واندلاع الحرب الطائفية في العراق كان للشبك الشيعة نسبة كبيرة من الاستهداف في مدينة مثل الموصل ذات الغالبية السنية، واضطر أغلبهم للنزوح إلى أطراف الموصل وخصوصا سهل نينوى (شمال) وتحديدا ناحية برطلة (30 كم شرق الموصل) ويعتبرها الشبك موطنهم الرئيسي. ويتوزع الشبك في عدة قرى في أقضية الموصل والحمدانية (40 كم شرق الموصل) وقضاء تلكيف (20كم شمال الموصل) وقضاء الشيخان (40 كم شمال الموصل) كما يتواجد عدد كبير من الشبك في مدن عراقية أخرى كأربيل وبغداد، فيما هاجر آخرون إلى دول عربية وأوروبية. وتعرضت المناطق التي تقطنها العوائل ذات الغالبية الشبكية في مدينة الموصل إلى عشرات التفجيرات بالسيارات المفخخة خلال السنوات الماضية وأدت إلى تدمير قرى سكنية ومقتل وجرح العشرات.