أدان رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري بحزب التجمع، العدوان الإسرائيلي على فلسطين، مستنكراً في ذات الوقت ما اسماه جرائم حماس ضد شعبها. وأشار السعيد في مداخلة هاتفية بقناة "أون تي في"، إلى أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي ل«حماس» أمامه فرصة ذهبية وهي العودة لوطنه ليقاتل العدوان الإسرائيلي، ولكنه مكتفي بدعوة الآخرين للتضحية من أجل الشعب الفلسطيني. وعلق على تصريحات مشعل بشأن استدعاء الجيش المصري للحرب ضد إسرائيل بقوله «ننتظر نخوة جيش مصر العظيم لأمته العربية»، متسائلاً «كيف لحماس أن تستدرج الجيش المصري للحرب ضد إسرائيل وهي في نفس الوقت تحارب هذا الجيش العظيم وتسعى لإدخال داعش عبر أراضي سيناء». وأضاف السعيد إلى أنه قبل استدعاء أي دولة للوقوف مع حماس لا بد من التنسيق معها أولا، كما أن الجيش المصري مكلف بحماية الأمن المصري فقط وليس مكلف حماية العبث الحمساوي. وتابع «مصر تستطيع أن تضغط على مجلس الأمن الدولي وتفضح الدول الغربية المتواطئة مع إسرائيل». وأعتبر بأن الرئيس المعزول محمد مرسي كان سيستطيع وقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لإتفاقة مع إسرائيل على أن تكف حماس عن أي فعل عدواني ضدها وقيد حماس في أي معركة وطنية وحافظ عليها لتحافظ له على الأنفاق مقابل تنفيذ مؤامرة كبري ومنح حماس مساحة من الأرض المصرية بسيناء، على حد وصفه. وأوضح أن إسرائيل ترتكب جرائم عنف، ولكنها لا تقتل القيادة الحمساوية، لأنها تريد الحفاظ على هذه القيادة الحمقاء التي ترتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني وتمنع عملية المصالحة الفلسطينية، على حد قوله.