أعرب أليخاندرو سابيلا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم عن سعادته الغامرة بفوز فريقه على هولندا الأربعاء في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل والتأهل إلى المباراة النهائية التي سيواجه فيها المنتخب الألماني. وقال سابيلا خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء :"أنا سعيد بهذا الفوز. سعيد للجماهير واللاعبين وعائلتي وكل من ساعدني على القيام بمهمتي في أحسن الظروف. كما أشكر الاتحاد الأرجنتيني على منحي الثقة لتدريب المنتخب. لقد لعبنا مقابلة حماسية ودافعنا عن مرمانا بشكل جيد أمام فريق ممتاز. الفوز في مثل هذه المباريات هو غلق المنافذ وكسب المساحات. ومن يقوم بذلك بشكل أفضل يفوز باللقاء"، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف سابيلا :" لكن هذه المباراة كانت صعبة ومتوازنة ولكن كان لنا الفرص الأوضح. أنا سعيد بأداء اللاعبين، فليست النتيجة كل شيء بل الأداء أيضا مهم، وأشكر اللاعبين على ذلك. أحترم بشدة كلا من البرازيلوألمانيا.. الفريق الألماني له تاريخ كبير ولاعبوه يعرفون جيدا ما معنى التركيز واللعب الجماعي والانضباط التكتيكي. لقد أنجبت ألمانيا العديد من النجوم مثل ماتيوس وبكنباور وكلينسمان وغيرهم. واليوم نرى الفريق الألماني يدمج أبناء المهاجرين.الألمان يعرفون جيدا التخطيط للمستقبل.. اللقاء سيكون صعبا جدا أمام ألمانيا وسوف نعمل كل ما بوسعنا لإكمال المشوار بنجاح". أما عن حارس المرمى سرجيو روميرو فقال :"إنه قلعة وحصن للفريق. روميرو هو أيقونة الفريق،إنه لاعب استثنائي". وأضاف لقد لعبت ألمانيا وقت إضافيا مرة واحدة فقط أمام الجزائر أما نحن فلعبنا مرتين ، لقاء ضد سويسرا ولقاء اليوم.. سوف أمكن فريقي من قسط من الراحة التي يستحقونها عن جدارة. وبعدها سنكمل استعدادنا لمباراة الأحد وسوف نرى ماذا سيحدث". وتابع سابيلا :"أنا سعيد بكثافة الجماهير التي ساندتنا في جميع أنحاء البرازيل وسافرت معنا إلى كل مكان.. لست الآن في الأرجنتين ولكن أستطيع أن أتخيل حجم الاحتفالات هناك بهذا الفوز.. لنا بعض الوقت للنهائي وسوف نبذل كل ما بوسعنا لإنهاء المشوار بنجاح". ومن جانبه قال حارس المرمى روميرو الذي اختير كأحسن لاعب في اللقاء :"أشكر المدرب على الثقة التي منحني إياها. لقد ساعدني كثيرا في أصعب الأوقات ومنحني الثقة رغم الإصابات". واستطر الحارس الأرجنتيني :"كما أشكر كذلك المدرب الهولندي فان جال الذي دربني في بداية تجربتي الاحترافية في هولندا. لقد تعلمت منه الكثير وهو فعلا يستطيع أن يعلمك الكثير من الأشياء. لقد قال لي في البداية إن حارس المرمى هو اللاعب رقم 11 في الميدان. يجب أن يشارك مع الفريق في صنع اللعب ويكون إيجابيا في الميدان...عند تسديد ضربات الترجيح كنت أفكر في كل شيء. أفكر أين يمكن أن يسددها (اللاعب) وكنت أفكر في أصدقائي في الفريق ورغبتنا الشديدة للوصول إلى النهائي وتحقيق الحلم".