أمين عام لجنة الفتوى بالجامع الأزهر ل"محيط" من أكل أو شرب ناسيا في نهار رمضان فهو صائم و إذا كانت هناك لقمة واحده على غير نسيان فسد الصوم أجاب د- عيد محمد يوسف ، أمين عام لجنة الفتوى بالجامع الأزهر ، على فتوى قراء شبكة الإعلام العربية "محيط" والتي جاء فيها "ما حكم من أكل أو شرب ناسيا في نهار رمضان حتى امتلأت معدته " قائلا من أكل أو شرب ناسيا في نهار رمضان سواء أقل الأكل أم أكثر فله أن يتم صيامه. وأضاف المفتى يجب على الإنسان أن يكون حزرا لدينه ، فلا يأكل ويشرب كثيرا إلا الذي لم يتعود الصيام ، وليجعل صيامه في بؤرة الشعور وليس على هامش الشعور حتى لا يتعرض لذلك كثيرا. وحذر يوسف " إن كانت هناك لقمة واحدة وهو غير ناس ، فقد فسد الصيام وعليه القضاء" .وإلى نص الفتوى ... نقول أما من أكل وشرب ناسيا في نهار رمضان سواء أقل الأكل أم كثر ،فله أن يتم صيامه ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) وفى حديث آخر (من أكل أو شرب ناسيا فليتم صيامه). ولكن يجب على الإنسان أن يكون حزرا لدينه ، فلا يأكل ويشرب كثيرا إلا الذي لم يتعود الصيام ،فليجعل الإنسان دائما الصيام في بؤرة الشعور ولا يجعله على هامش الشعور ، حتى لا يتعرض لذلك كثيرا. أما ما فعله هذا السائل فهو من المعفي عنه وله أن يتم صيامه ، إذا كان الأكل كله ناسيا ، ولا كن إذا كان هناك لقمة واحدة أوبلعة واحدة وهو غير ساهي فقد فسد الصيام وعليه القضاء ، أما ما حدث وهو ناس فليس عليه شيء فيه ، فليتم صومه فإنما هو صدقة تصدق الله بها عليه ، هذا والله أعلى وأعلم .