قالت السلطات المصرية إن 3 عناصر من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر جراء انفجار في محافظة الفيوم، جنوب غربي القاهرة. وقالت مديرية أمن الفيوم، في بيان لها اليوم، إن "3 عناصر إخوانية لقوا حتفهم وأصيب عدد آخر (لم تحددهم) نتيجة انفجار بمزرعة دواجن فى قرية أبو كساه بمركز (مدينة) أبشواى بالفيوم". وأشارت إلى أن من بين القتلى أحمد عرفة (54 عاما)، المسؤول الإداري لجماعة الإخوان بالفيوم، والمفرج عنه بكفالة قبل أيام على ذمة قضايا اقتحام منشآت شرطية. فيما قال مصدر أمني إن التحريات كشفت أن "الانفجار وقع بمخزن لتصنيع القنابل يستخدمه أنصار الإخوان"، مشيرا إلي أنهم "كانوا بصدد تفجير كنيسة ابشواى اليوم قبل انفجار القنابل فيهم". وعادة ما تحمل السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية عن أي أعمال عنف، وهو ما تنفه الجماعة وتقول إنها تلتزم بالسلمية في الاحتجاجات ضد السلطات الحالية. في المقابل، قال التحالف الوطني لدعم الشرعية الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في محافظة الفيوم إن "الرواية التي تتداولها وزارة الداخلية كاذبة جملة وتفصيلا". وأوضح التحالف في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه أن "عدد الضحايا 3 مواطنين داعمين للحراك الثوري بعد إلقاء مجهول قنبلة علي منزلهم حال اجتماعهم بعد انتهاء فاعليات انتفاضة 3 يوليو(تموز) ما فجر اسطوانة الغاز الموجودة بالمنزل وتحطمه بحسب روايات شهود عيان". وأوضح التحالف أن ما حدث "يوحي بوجود يد أمنية خبيثة في الأمر تنتهج أساليب إجرامية جديدة، ستفتح المجال لتوسع الثأر الشعبي"، واصفا الضحايا بأنهم "شهداء الغدر الأمني". ولفت التحالف الذي لم يذكر أسماء الضحايا إلي أن "الرواية التي تتدوالها الداخلية كاذبة جملة وتفصيلا، ومكر دبر بليل، ولن يفلت مجرم بجرائمه مهما طال الوقت "، مؤكدا على "استمرار تمسكه الكامل باستكمال الثورة السلمية، مهما كانت التضحيات".