أكد الدكتور عبود الزمر عضو مجلس الشورى بالجماعة الإسلامية، أن من انتقدوا مقاله السابق بدون قراءاته، مشيرا إلي أن تعليقاتهم كانت خارج سياق و مضمون مقاله. وكان عبود الزمر قد كتب مقالا بعنوان "الأسير لا يقود والجريح لا يقرر" نشرته شبكة الإعلام العربية "محيط" في 24 يونيو الماضي، دعا فيه للتصالح بين الإخوان و الدولة، من خلال دفع الدولة لدية القتيل أي أن كانت ميوله الغير معروف قاتله، كما شدد على ضرورة أن يقوم الإخوان تجرتبهم لمعرفة أسباب نزع السلطة منهم، مشيرا إلي أن انسحاب الإخوان من الحياة السياسية قد يؤدي إلي سيطرة من وصفهم ب"الغير مرغوب فيهم" إلي البرلمان. وقال الزمر في مقالاته التي نشرت صباح اليوم الجمعة ببعض المواقع بعنوان "ردا على النقاد حفظهم الله": "ما يؤكد أن المقال الأصلي لم يُقرأ أن هناك من قال أنني تحدثت عن دية قتيل العمد ولكني لم أتحدث عن هذا أصلاً بل تحدثت عن كل من قتل ولم يعرف أحد قاتله فله دية في بيت المال، وهو كلام العلماء وليس كلامي"، مؤكدا أن الفقهاء قد تحدثوا عن "تنازل أولياء الدم عن القصاص في مقابل مال قد يتجاوز عدة ديات وهو حقهم لا ينازعهم فيه أحد". وأضاف الزمر: "إنني رأيت أن انسحاب التحالف والإخوان من الانتخابات سيفتح الباب أمام قوى غير مرغوب فيها بالتواجد في البرلمان يشرعون لنا خمس سنوات متواصلة، فأردت طرح فكرة تشكيل قوة معارضة تحمل أهدافاً ومبادئ تتصدى في داخل المجلس وتطالب بحقوق الشهداء والإفراج عن المعتقلين ورفع الظلم وكف الشر , فهل أكون قد أخطأت حين طرحت هذه الفكرة الدفاعية عن تيار يتعرض لحالة من الاضطهاد؟؟".