أعلنت حركة "الشباب المجاهدين"، التي يشتبه في صلتها بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن اغتيال نائب في البرلمان الصومالي، في حي حمروين، وسط العاصمة مقديشو. ونقل موقع "صومال ميمو" التابع لحركة الشباب عن عبدالعزيز أبومصعب الناطق الرسمي باسم الحركة قوله، إن "قواتهم الخاصة نفذت اليوم الخميس عملية اغتيال النائب الصومالي"، متوعداً بأنهم "سيكثفون هجماتهم التي ستستهدف كل من يعمل في دوائر حكومية". وشن مسحلون اليوم، هجوماً على سيارة نائبين لدى مغادرتهما فندق "سنترال"، وسط مقديشو، حيث كانا يقيمان فيه، ما أدى إلى مقتل النائب محمد محمود حيد، وجندياً كان برفقته، وإصابة النائب الآخر، بحسب رئيس حي حمروين، ومصادر حكومية، وشهود عيان. من جهته، أرسل رئيس الوزراء الصومالي، عبدالولي شيخ أحمد برقية عزاء لأسرة النائب حيد، وقال في بيان صادر عن مكتبه، وتلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن "الحكومة ترسل تعازيها لنواب البرلمان بفقيد زميلهم"، وأضاف "أعداء السلام هم من نفذوا عملية اغتيال النائب حيدر". وأشار شيخ أحمد إلى ضرورة تكثيف العمليات الأمنية لمواجهة الهجمات المسلحة التي تطال المسئولين الحكوميين والسلطات الأمنية. وتشهد عاصمة مقديشو منذ بداية شهر رمضان أعمال عنف واغتيالات تستهدف مسولين حكوميين وعناصر من القوات الحكومية تبنت معظمها حركة الشباب المناوئة للحكومة الصومالية.