أشاد رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت اليوم الخميس بسجل سريلانكا في مجال حقوق الإنسان ، وذلك وسط تقارير حول تسليم السلطات الاسترالية طالبي اللجوء التاميليين للبحرية السريلانكية . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد رفضت حكومة كانبرا التعليق هذا الأسبوع على تقارير بأن سفينة تابعة للجمارك الاسترالية اعترضت قاربا كان يحمل 153 تاميليا ،من بينهم 37 طفلا، في المحيط الهندي بناء على إخبارية عبر الهاتف تلقاها صحفيون من رجل قال إنه أحد الركاب . وقالت مؤسسة "فيرفاكس ميديا" الأسترالية الإعلامية إن التاميل خضعوا لمقابلة سريعة قبل أن يتم رفض قبولهم في استراليا كلاجئين. ورفض أبوت ووزير شئون الهجرة سكوت موريسون التعليق على هذه التقارير ، ولكن قالا إنهما يصران على عدم وصول أي قوارب إلى استراليا. وعندما ألح عليه الصحفيون في كانبرا بشأن مصير طالبي اللجوء السياسي ، قال أبوت إنه سيجري رد القوارب على أعقابها عندما يكون ذلك آمنا. وقال أبوت للصحفيين إن "سريلانكا ليست بالصورة التي يتخيلها كل شخص بأنها مجتمع مثالي ، ولكنها تتمتع بالسلام .. لقد انتهت الحرب الأهلية المروعة . أعتقد أن هناك الكثير من التقدم في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون في سريلانكا". ومن جانبه قال ريتشارد مارلس ،وزير الهجرة في حكومة الظل، إن الشعب الاسترالي له الحق في معرفة ما تفعله الحكومة مع من قد يكونوا لاجئين. كما قالت زعيمة الخضر في استراليا كريستين ميلن إنه إذا كان قد جرى إعادة التاميل إلى سريلانكا ، فسوف تكون هذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها استراليا أشخاصا إلى بلاد يتعرضون فيها للاضطهاد.