أعلن ائتلاف شيعي رفضه إعادة ترشح أسامة النجيفي لرئاسة البرلمان، فيما أعلنت 4 كتل سياسية سنية، ونواب برلمانيون مستقلون، تشكيل تحالف باسم "تحالف القوى الوطنية"، معتبرين أنهم يمثلون المحافظات ال6 (السنية من إجمالي 18 محافظة بالعراق). وقال النائب "عبد السلام المالكي"، عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، إن ائتلافه وعدد من أطراف التحالف الوطني سترفض زعيم ائتلاف متحدون للاصلاح اسامة النجيفي إذا ما قدم كمرشح لرئاسة البرلمان. وأكد "المالكي"، إن "لكل مرحلة ظروفها ورجالاتها وتجربتنا السابقة مع رئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي خلال قيادته غير المسؤولة للبرلمان لم تكن تجربة موفقة". وأضاف أن "النجيفي - نتيجة سياساته الخاطئة في إدارة البرلمان السابق - فقد كان سببا في نقص الخدمات وتأخير أو عرقلة القوانين المهمة وصولا الى الانهيار الأمني في عدة محافظات". ورأى أن "رئاسة البرلمان باعتبارها أعلى سلطة تشريعية في البلاد، يتعين أن يتولاها شخص مجرد من الثوب الطائفي أو المكوناتي الضيق لكن مع الأسف هذا لم يكن موجودا في شخص النجيفي الذي اعتاد على مهاجمة الحكومة"، بحسب قوله. وسبق أن لوح "ائتلاف متحدون" بطرح اسم زعيمه أسامة النجيفي كمرشح وحيد لرئاسة البرلمان المقبل. والعلاقة بين ائتلاف دولة القانون ورئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي تتسم ب"التشنجات" بسبب مواقف رئيس البرلمان من سياسات رئيس الحكومة نوري المالكي، التي يعتبرها طائفيه على حد وصفه. ودعا نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي قد دعا النواب الجدد الى عقد جلسة البرلمان الأولى في الأول من يوليو/ تموز المقبل وفق المدد الدستورية لتشكيل الحكومة الجديدة دون تأخير.