نقدر اختبارات الشعب المصري ولا خلافات بيننا وبين مصر مصر شهدت استقرارا وتطورا ديمقراطيا بعد الانتخابات الرئاسية هناك أكثر من 10الآلآف طالب ماليزي في جامعة الأزهر طلاب ماليزيا في الأزهر لم يتأثروا بما حدث من عنف العام الدراسي الماضي قال السفير الماليزي فى القاهرة داتو كو جعفر أن مصر شهدت تطورا ديمقراطيا، خاصة وأنها بدأت تصل لمرحلة الاستقرار بعد الانتخابات الرئاسية الماضية. وقال سفير ماليزيا في حوار مع شبكة الإعلام العربية "محيط" إن عدد الطلاب الماليزيين في جامعة الأزهر أكثر من 10 آلاف طالب يدرسون الشريعة والطب والصيدلة، موضحاً أن الطلاب الماليزيين بعيدين عن أي عنف، وهدفهم دراسة الشريعة والالتزام بالآداب العامة، وتحدث عن مواضيع أخرى هامة نوردها في سياق الحوار التالي: حدثنا عن العلاقة بين مصر وماليزيا خلال الفترة الحالية؟ العلاقة جيدة وتسير بشكل طبيعي ولا يوجد أي خلافات بيننا وبين مصر، ونقدر اختيارات الشعب المصري، ونرغب في زيادة الروابط الثقافية بين مصر وماليزيا خلال الفترة القادمة، ونطالب بمضاعفة عدد الطلاب الماليزيين الوافدين إلى مصر و نسبة إقبال الطلاب الماليزيين لن تتأثر بما شهدته جامعة الأزهر من أحداث عنف العام الدراسي الماضي. ما رأيك فيما شهدته مصر خلال الفترة الماضية من تحولات سياسية؟ ما شهدته مصر خلال الفترة الماضية من تحولات سياسية تطورا ديمقراطيا، ونتمنى عصر جديد في ظل القيادة الجديدة، خاصة وأن مصر بدأت تصل إلى مرحلة الاستقرار بعد الانتخابات الرئاسية الماضية. كم عدد طلاب ماليزيا داخل جامعة الأزهر؟ هناك ما يقرب من 10 آلاف طالب وطالبة ماليزي الجنسية داخل جامعة الأزهر يدرسون العلوم الشرعية، وهناك أيضا عدد من الطلاب الماليزيين يتعلمون أيضاً في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها برعاية من الأزهر الشريف و نفخر بأن لدينا أكبر عدد من الطلاب في مصر يواصلون دراستهم في العديد من المجالات في الطب والأسنان والصيدلة والدراسات الإسلامية. وماذا عن العلاقة الثقافية بين مصر وماليزيا ؟ نتمنى أن يتم توثيق الروابط الثقافية بين مصر وماليزيا ليتم الاستفادة من البلدين بشكل أقوى، وماليزيا من أكثر البلاد الإسلامية رحابة ويتسم أهلها بالود واللطف وتعرف بثقافتها الأسيوية المتنوعة، ونطالب مصر بإرسال بعوث تعليمية من طلابها إلى ماليزيا لتدريس اللغة العربية هناك وللدراسة أيضا في ماليزيا، لأنه لا يوجد سوى 500 طالب مصري يدرس في بلاده مقابل أن هناك 10 آلاف طالب ماليزي يدرسون في مصر. ما ردود أفعال طلاب ماليزيا خاصة بعدما شهد هذا العام عنفا داخل جامعة الأزهر؟ طلابنا يبتعدون عن أي عنف وهدفهم دراسة الشريعة والالتزام بالآداب العامة، وجامعة الأزهر تخاف على أبناءها كلهم ونحن نتمنى استقرار الأوضاع، أما أنا كسفير ماليزيا في مصر فأتابع ما يحدث أولا بأول ولا يوجد أي أزمة فيما حدث داخل جامعة الأزهر على طلابنا نهائيا.