تأجيل نتائج العلاج لمصابى فيروس "سي" لانتهاء التجارب البحثية براءة إختراع الجهاز في الموقع العالمي الخاص بتسجيل التجارب الطبية تابع لمنظمة الصحة الأمريكية تم علاج 80 مصابا وكانت النتائج إيجابية ولا تصدر عنه إشعاعات "موينة" حرصت القوات المسلحة على تبنى مشروع الهيئة الهندسية، وبناء على تصديق القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي تم تشكيل لجنة تضم أعضاء الفريق البحثي بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، إدارة الحرب الكيمائية والكلية الفنية العسكرية ، أساتذة الجامعات ، والقائمين على ظهور الاختراع للنور من قادة القوات المسلحة وذلك لدراسة انسب أسلوب علمي لتطبيق علاج التهاب الكبد الوبائي الفيروسي "سى" مع مراعاة معايير البحث العلمي الدولية ، وقررت الإدارة العلمية تطبيق العلاج بعد انتهاء مرحلة اختبار الجهاز والأقراص العلاجية المكملة ، مع عمل دراسات للأجهزة الضوية بواسطة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، لضمان عدم حدوث أي إشعاعات قد تعرض المريض لآي أضرار. جاء خلال المؤتمر الطبي الإعلامي للقوات المسلحة للكشف عن النتائج المبدئية لبروتوكول التطبيق لعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي "سى" بواسطة جهاز "ccd" والأقراص العلاجية بمشاركة أساتذة الجامعات المصرية والمركز القومي للبحوث ووزارة الصحة.وأشار الحضور إلى أن هناك 160 مصابا تم اختيارهم للخضوع للعلاج بجهاز ccd خضع منهم 80 بالفعل والباقي سيبدأ إخضاعهم للعلاج وفقا للبرتوكول العلاجي بعد موافقة مختلف الجهات وموافقة وزارة الصحة ببدء التجارب على الإنسان حيث يخضع المصاب للجلوس على الجهاز 28 ساعة مع جرعة أقراص ثم يعقب ذلك تناوله 6 أشهر مع المتابعة الحثيثة من الفريق الطبي. وقد كشف لواء طبيب جمال محمد الصيرفى مدير إدارة الخدمات الطبية ورئيس اللجنة العليا لفريق البحث الخاص بالفيروس سى أن القيادة العامة للقوات المسلحة قررت إنشاء المركز الوطني للعلاج من الفيروسات بمحافظة الإسماعيلية على أن يتم بدء العلاج عقب انتهاء مراحل الإعداد للعلاج. وقال انه بناء على توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة في إطار تطوير المنظومة العلمية للمؤسسة العسكرية وأيضا خدمه المدنيين بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس سى ، الأمر الذي جعلها قضية قومية ، فكان القرار بالتعامل معها للقضاء عليها جذريا لافتا أن الأمانة العلمية تقتضى أنه تم تأجيل إعلان العلاج للمواطنين بجهاز ccd لعلاج فيروس سى حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز والتي تستغرق 6 أشهر لان صحة المواطنين أهم شي لدى القوات المسلحة، مشيرا إلى انه بعد إستعراض الإجراءات التي تمت حتى الآن لعلاج فيروس سى والإجراءات البحثية ومصداقية القوات المسلحة في إخراج هذا الاكتشاف في أحسن صورة فان القوات المسلحة لن تسمح بعلاج مصري إلا بعد التأكد تماما من أمانه. ووجه الشكر لأعضاء اللجنة على قيامها بدورها وعلى عملهم الدوؤب ووقتهم الثمين للعمل بروح الفريق الواحد للتأكد من أمان المواطن المصري وانه لن يتعرض لأي أضرار ، مع شكر هيئة التمريض والضباط الشباب من الاطبار ومن جانبه قال عميد طبيب تيسير عبدالعال استشاري أمراض الباطنه بالقوات المسلحة أن القوات المسلحة حريصة على كل ما يمس بأمن المصريين وفيما يتعلق بالأمن الصحي ، ولهذا السبب يعكس حرص المؤسسة العسكرية على حياه المصريين ، التي تعتبر ضمن ملفات الأمن القومي ، وقد جاء ذلك المؤتمر الطبي الإعلامي للقوات المسلحة للكشف عن النتائج المبدئية لبروتوكول التطبيق لعلاج للالتهاب الكبدي الفيروسي " سى " بواسطة جهاز ccdوالأقراص العلاجية بمشاركة أساتذة الجامعات المصرية والمركز القومي للبحوث ووزارة الصحة والسكان. وقال عبد العال أنه في عهد محمد على لبناء مصر الحديثة قد أعطى توجيهاته لكلود باى عام 1873 لإنشاء أول مؤسسة تعليمية طبية علاجية تابعة للقوات المسلحة وكانت بابو زعبل وتم نقل مقرها مستشفى قصر العيني الذي تخرج منه كبار الأطباء في مختلف المجالات, لافتا إلى إن إدارة الخدمات الطبية عملت على مراجعة نتائج الأبحاث العلمية ودراسة انسب الطرق الطبية لتطبيق إختراع القوات المسلحة ، وإتخاذ كل الإجراءات التي تكفل تسجيل الملكية وبراءة الإختراع من خلال مجموعة من اللجان وهم لجنة معاملات الأمان الخاصة بالجهاز ، اللجنة الفنية ودراسة ، لجنة الدواء والصيدلة ، لجنة الفريق البحثي ، اللجنة العليا لعلاج الفيروس سى . وقد أشار إلى أن القوات المسلحة بدأت العمل من 22 فبراير الماضي حتى هذا الوقت ، وتم التحذير على أعضاء اللجنة الإدلاء بأي تصريحات صحفية لأجهزة الإعلام ،مشيرا إلى إنه تم دراسة معاملات الأمان بالجهاز على مدار الفترة السابقة بواسطة وحدة الليزر وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وشعبة الوراثة البشرية بالقوات المسلحة , وأوضح أن فكرة عمل الجهاز تعمل على تفاعل أشعة الضوء المنبعثة مع المصدر لمكونات دماء المريض، مشددا على أن دراسة الجهاز تم دراسته بكل النواحي في الكلية الفنية العسكرية ، نافيا قيام المؤسسة العسكرية ولجانها الطبية بعلاج المرضى بالإشعاع وفق تقارير صادرة من المؤسسات البحثية الإشعاعية الصادر عن هيئة الرقابة النووية. وقال أنه تم دراسة الأقراص العلاجية في كلية طب بنات الأزهر وإدارة الحرب الكيمائية التابعة للقوات المسلحة وجامعة عين شمس والمركز القومي للبحوث للتأكد من خلوها من الفطريات والمواد السامة لافتا إلى انه بناء على دراسة الأقراص العلاجية وافقت وزارة الصحة والسكان على تنفيذ علاج المرضى بألاقراص العلاجية تم إختيار 160 مريض بدئوا علاجهم على مرحلتين المجموعة الأولى 80 وتم علاجهم خلال 6 شهور والمجموعة الأخرى في المرحلة المقبلة. وقال: "براءة إختراع جهاز الجيش في الموقع العالمي الخاص بتسجيل التجارب الطبية ، وفق القواعد العالمية المعمول بها ، والغرض منه هو حفاظ حق مصر لافتا إلى أن هذا الموقع الطبي تابع لمنظمة الصحة والغذاء الأمريكية". وكشف عبدالعال عن النتائج الخاصة بإختراع الجيش قائلا: "التجارب أجريت فعلا على 80 مريض بعد موافقتهم ، إستمر منهم 77 مريض و3 آخرين رفضوا الإستمرار ، والتحاليل الرئيسية كانت نتائجها الإجمالية جيدة ولم تتغير بشكل ملحوظ ،وتابع أن التحليل الرئيسي " الوحيد " المعتمد دوليا وعالميا وطبيا الذي يوضح مدى أمكانيه علاج المريض وتحديد نسبه شفاءه ، مشيرا إلى أن المريض يمكث 10 أيام لأخذ الأقراص العلاجية بعدها 28 ساعة علاج بالجهاز على مدار 28 يوم ، بعدها يستكمل العلاج بالأقراص العلاجية من 3 : 6 شهور". ومن جانبها قالت الدكتورة مديحه خطاب عضو اللجنة وعميد كلية طب القصر العيني الأسبق أن هناك نتائج إيجابية للعلاج بجهاز ccd والأقراص تستحق الجهد الذي بذل حيث لم تحدث أي أعراض جانبية خلال فترة العلاج التي تستغرق 12 شهرا للعلاج والمتابعة مشيرة إلى انه يجرى الآن علاج 160 مريضا بفيروس سى بجهار ccd وان الوصول إلى نتائج نهائية رغم إنها مبشرة إلا إنها تحتاج إلى 6 أشهر للمتابعة وأوضحت خطاب أننا نسعى للتسجيل الدولي وقبله الحفاظ على صحة المواطنين المصريين لعدم تعرضهم لأي أخطار. ومن جانبها قال الدكتور محمد رضا عز الدين رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بأنه تم فحص الجهاز بالهيئة ولا تصدر عنه أية إشعاعات "موينة" أعلى من الخلفية الإشعاعية الطبيعية وذلك بناءا على تقرير الهيئة قبل وأثناء عملية التشغيل.