حذر الجنرال ديفيد رودريجيز قائد القوات الأمريكية فى أفريقيا "افريكوم" من تداعيات عدم الاستقرار في ليبيا على الأمن الإقليمي. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية قال الجنرال رودريجيز لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت " جزء من مهمتنا هو ردع وهزيمة التهديدات التي تشمل عددا من الدول لهذا، تساهم أفريكوم في الجهود الأمريكية والجهود الدولية، لمكافحة الإرهاب في أفريقيا، ويحدث ذلك من خلال تعزيز قدرات شركائنا، وتمكينهم، وتمكين حلفائنا". وأضاف "بالنسبة لليبيا، صارت لعدم الاستقرار فيها تأثيرات على الأمن الإقليمي وسمحت حدود ليبيا، التي يسهل اختراقها، بتسلل المقاتلين، والأسلحة، والذخيرة، والموارد، والآيديولوجيات، والتكتيكات، والتكنولوجيات، والإجراءات" . وتابع "لهذا يحتاج التصدي للتحديات الأمنية المترتبة عن عدم الاستقرار في ليبيا إلى جهد إقليمي ودولي" ونفي اي وجود عسكري امريكي في مدينة بنغازي الليبية. واستطرد" نجحنا في تعميق تعاوننا مع شركاء أفارقة، ومع شركاء أوروبيين. وأيضا، مع الوكالات الحكومية الامريكية وأيضا، دعمنا استجابات الحكومة الامريكية للأزمات". واضاف " أعتقد أننا أصبحنا الأن أكثر فعالية في ذلك. وأعتقد، أيضا، أننا أصبحنا أكثر فعالية في مجالات كثيرة تتعلق بمساعدة الشركاء على تعزيز قدراتهم وأيضا، على تمكين الشركاء، والحلفاء، من التصدي للتهديدات الإقليمية". وحول موافقة الولاياتالمتحدة وجيبوتي على استمرار قاعدة "ليمونير" العسكرية الأمريكية والتي تديرها"أفريكوم" والتي تنطلق منها طائرات من دون طيار "درون| ، قال " أود أن أؤكد، وأكرر، أن أنشطة "أفريكوم" تمتثل للقانون الدولي لكن، لا يمكنني تقديم تفاصيل عن استخدام الطائرات الموجهة عن بعد. وذكر "في كل حال، ما تجب معرفته هو أن "أفريكوم" تقوم بتنسيق وثيق مع شركائنا الأفارقة لدعم نطاق واسع من المهام الأمنية. وتشمل هذه المهام: المراقبة، ومكافحة الإرهاب، والمساعدات الأمنية الثنائية، ومكافحة القرصنة". واشار إلى إلغاء التعاون العسكري مع جيش دولة جنوب السودان بسبب القتال الدائر هناك. ولفت الى ان حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة تشكل تهديدا مستمرا في الصومال خاصة، وفي شرق أفريقيا عامة. يذكر انه تم تشكيل قيادة أفريكوم قبل خمس سنوات وهى مسؤولة عن الأنشطة العسكرية الامريكية في جميع أنحاء افريقيا عدا مصر التي تقع تحت مسؤولية القيادة الوسطى.