عبد العزيز يسعى لإقناع الداخلية بإقامة نهائي الكأس في أسوان بحضور الجماهير

أكد وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز في مداخلة هاتفية ببرنامج "الملعب" الذي يقدمه الكابتن أحمد شوبير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أن عدد من الشخصيات المبدعة وراء خروج إستاد أسوان بهذا الشكل المبدع، وهم حسن صقر والعامري فاروق ومصطفى عزام وأشرف صبحي، موضحا أنهم راعوا اللمسة الجمالية للإستاد، وايضا مراعاة جميع الأبعاد الخاصة بالمباريات.
وأضاف عبد العزيز أنه متشبث بإقامة مباراة نهائي كأس مصر في هذا الإستاد، وأنه سيقوم بعمل تسهيلات من تذاكر طيران واستضافة للاعبين هناك، موضحا أن هذه فرصة جيدة، خاصة وأنه سيتحدث مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لإقامة المباراة بجماهير، مشيرا إلى أن إضاءة الإستاد على مستوى عالي جدا، وأن قرار إقامة المباراة في يد إتحاد الكرة.
وتابع :"المباراة ستكون في الأيام الأخيرة من رمضان، وحينها سيكون كأس العالم إنتهى، لتكون المباراة بشكل رمضاني خفيف".
واستكمل وزير الرياضة حديثه قائلا :"لو كنت وزيرا للرياضة قبل إجراء الانتخابات الخاصة بالأندية، ما كنت سمحت بها، ولكنها حدثت لإني كنت وزيرا بعدها بأيام، ووجهة نظري الشخصية أن تؤجل الانتخابات كلها لحين عمل قانون، بحيث تجري في وجود القانون الجديد لها".
واستطرد قائلا :"قانون الوزارة الجديد سيكون جاهز للعرض على مجلس الوزراء خلال الشهر القادم، وسأتحدث مع رئيس الوزراء حول هذا، وسنعرضه بحيث يأخذ وقته في الدراسة من جانبهم، والمهلة الأولمبية حتى نهاية ديسمبر، وإما رئيس الجمهورية يصدر القانون بقرار، أو يطلب عرضه على مجلس النواب القادم، ومادة شغب الملاعب وضعنا لها مقترح، وأستاذة القانون قالوا إن هذا الأمر بالقانون الجنائي، وسنعرضها ايضا وستكون تحت الدراسة".
وأضاف خالد عبد العزيز :"لا أعتقد أن القانون الجديد سيلغي نتيجة الانتخابات الخاصة بالأندية، والرئيس السيسي كلفني بأربعة تكليفات، وهو أولا استكمال الخطة التي تم عرضها الخاصة بمراكز الشباب، والثانية هي التعاون مع وزارات التربية والتعليم ووالتعليم العالي والثقافة، لعمل رحلات، وجو ثقافي واجتماعي، وثالثا حديثه حول حلايب وشلاتين، بحيث يتم الاهتمام بهم، ورابعا المدارس ومراكز الشباب، عن طريق تطويرها ووضع مقترحات لها، كما أن الرئيس كلف وزارة الإسكان باقامة الملاعب المفتوحة".
وتابع الوزير :"سيكون هناك مفاجأت كثيرة، وستم الإعلان عنها قريبا، والهدف من بدء العمل في الساعة السابعة بسبب أن يكون الوزير وعدد من القيادات معه متواجدين في الوزارة منذ السابعة صباحا، والموظف العادي يعمل في وقته الطبيعي".