ناشد حزب "التجمع الوطني التقدمي الوحدوي" الشعب المصري بالتصدي لمن أعتبرتهم يسعون " فى تفتيت وحدة القوى الوطنية والديمقراطية والعدل الاجتماعى والدولة المدنية"، مشيرا إلي أن هناك من يسعي الحصول على نصيب أكبر من مقاعد برلمانية في الانتخابات القادمة مقابل مصير الشعب المصري – على حد قولهم. وأعرب الحزب في بيان له اليوم الأحد عن تخوفه من سيطرة من وصفتهم ب"جبهة المتأسلمين والمرتزقة" على البرلمان، مؤكدة أن هناك تمويلات أجنبية تأتيهم من "خصوم الوطن فى قطر وتركيا وأوربا وأمريكا"، و أعلنت أن حصول هؤلاء على نسبة كبيرة من المقاعد البرلمانية ستكون " عقبة أمام أى تقدم أو حرية أو عدل اجتماعى"، مضيفة أن هذا سيعرقل "أيه تشريعات تسعى بمصر نحو دولة مدنية ذات حكومة وحكم مدنى لتنطلق فى طريق التقدم والاستقلال السياسى وكفالة الحريات وإطلاق حرية التعبير والإبداع وتحقيق العدل الاجتماعى " – على حد تعبيرهم. وتابع البيان: "إن مصر تقبل على مرحلة بالغة الخطورة من تاريخها، وسوف تجرى انتخابات البرلمان القادم فى ظل قانون يحمل مخاطر جسيمة على نزاهة العملية الانتخابية فيما يخص التعامل مع التمويل الاجنبى ، حيث ان التمويل الاجنبى للمرشحين يكاد أن يكون مباحاً فى القانون فعقوبته الغرامة فقط ". كما أعلن الحزب في بيانه عن استعداده للقيام بأي تفاهمات حو إجراءات تكفل وحدة الصف، مطالبين الشعب بمساعدتهم في هذا، مختتمين البيان قائلين: "توحدوا معنا لعلهم يرتدعون".