أشارت الأبحاث الحديثة التي تعد الأولى من نوعها إلى فوائد اتباع النظام الغذائي لدول الحر المتوسط في حماية الأطفال من الوقوع فريسة للبدانة أو على أقل تقدير تراجع فرص إصابتهم بها. وقد شملت الدراسة بيانات من عدد من الدراسات السابقة التي أجريت في هذا الصدد بتمويل من المفوضية الأوروبية حيث شملت المعلومات من ثماني دول أوروبية مثل السويد، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، قبرص، بلجيكيا، أستونيا، والمجر، وفقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين انتظموا في اتباع حمية البحر المتوسط تراجعت بينهم بنسبة 15% فرص الإصابة بالبدانة في الوقت الذي تضاعفت فيه بنسبة 10% بين الأطفال الذين اتبعوا أنظمة غذائية أخرى غنية بالدهون. وتعتمد حمية البحر المتوسط على إعطاء الأولية لتناول الأطعمة ذات الأصل النباتي بما في ذلك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتدعو أيضاً لاستهلاك الأسماك والدواجن على الأقل مرتين في الأسبوع والحد من اللحوم الحمراء، كما تركز هذه الحمية الصحية على أهمية مزاولة الرياضة بصورة منتظمة. كما يشهد المجتمع الطبي فوائد اتباع النظام الغذائي لدول البحر المتوسط في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين الطرفية لتقليل مخاطر مرض السكر من النوع الثاني.