سلسلة غارات إسرائيلية على 5 أهداف متفرقة في قطاع غزة

شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات على 5 أهداف متفرقة في قطاع غزة، دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، بأن طائرات إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا تابعا لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" في منطقة "بني سهيلا" جنوبي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا عسكريا آخر لكتائب القسام في منطقة "المطاحن" غربي مدينة خانيونس.
كذلك، أغارات طائرات إسرائيلية على موقعي تدريب لكتائب القسام، وسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية موقع تدريب يتبع لكتائب القسام غربي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية على القطاع لم تتسبب في وقوع أي إصابات.
وكان بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أعلن عن سقوط صاروخين مصدرهما قطاع غزة على جنوبي إسرائيل، مساء أمس السبت، ليرتفع عدد الصواريخ التي سقطت على إسرائيل خلال هذا اليوم إلى خمسة.
وقال ليرنر في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "سقط صاروخين على الأقل على جنوبي إسرائيل دون الإبلاغ عن أضرار أو إصابات".
وأضاف: "هذا هو الهجوم الثالث من قطاع غزة اليوم السبت"، في الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة فلسطينية مسئوليتها عن إطلاق تلك الصواريخ.
وكان 3 مستوطنين إسرائيليين اختفوا، 12 يونيو الجاري، من مستوطنة "غوش عتصيون" شمالي الخليل، جنوبي الضفة، واعتبرتهم إسرائيل مختطفين.
ولم تعلن أية جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف هؤلاء المستوطنين، حتى اليوم، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.
ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت أكثر من 300 فلسطيني غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس، فضلاً عن مداهمات لمنازل المواطنين والتي أسفرت يوم الجمعة عن مقتل طفل فلسطيني في مواجهات بالخليل، وإصابة آخرين في رام الله، وبيت لحم.