اعتقلت السلطات الفرنسية اثنين؛ من أصل أربعة من مواطنيها، كانت قد أوقفتهم ضمن عمليات لمكافحة الإرهاب؛ جرت الأسبوع الماضي في جنوب شرقي فرنسا. وفيما أخلي سبيل واحدة من سيدتين - من بين الأربعة الموقوفين على ذمة القضية - لم ترَ السلطات الأمنية ضرورة لفتح تحقيق بحق السيدة الأخرى. أما الرجلان المعتقلان فقالت السلطات الفرنسية حسبما ورد بوكالة "الاناضول" الإخبارية: " إنهما قاتلا إلى جانب قوات المعارضة السورية؛ وعادا قبل فترة إلى فرنسا". ويبلغ عدد ملفات الدعاوى المرفوعة - ضد من يُعتقد أنه ذهب من فرنسا للقتال في سوريا أو من يجند مقاتلين للذهاب إلى الحرب السورية - قرابة 55 دعوى. وكان وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف"؛ أدلى بتصريح الشهر الماضي قال فيه: " إن عدد الفرنسيين المشاركين في الحرب السورية؛ يبلغ حوالي 300، قُتل منهم حتى الآن 25 ". وتنفذ الشرطة الفرنسية - منذ قرابة شهر على وجه الخصوص - عمليات أمنية مكثفة في كافة أنحاء البلاد ضد أعضاء تنظيمات راديكالية؛ تعمل على تجنيد الشباب من أجل التوجه إلى سوريا والقتال إلى جانب قوات المعارضة.