قال اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، إنه "تم رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المرافق الحيوية والإستراتيجية بالمحافظة طوال شهر رمضان ومنع الأجازات وتكثيف المرور الميداني على مدار الساعة لفرق التموين والصحة والبيطري للتأكد من سلامة السلع الغذائية بالأسواق". وأكد المحافظ، أنه تم تشكيل غرف عمليات لتلقي أية شكاوى من المواطنين طوال أيام شهر رمضان، موضحا أن مديرية التموين بالمحافظة قررت تشغيل 32 مخبزا بلديا في الأوقات المسائية طوال رمضان وزيادة الرقابة التموينية على الأسواق والمحال التجارية وضخ كميات كبيرة من اللحوم الحمراء المستوردة لتلبية طلبات المواطنين من اللحوم طوال شهر رمضان.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وفي محافظة الغربية، صرح الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة الغربية اليوم بأن مديرية الصحة أنهت استعداداتها لاستقبال شهر رمضان بتشكيل غرفة عمليات بالمديرية والإدارات الفرعية لتلقى البلاغات من المواطنين وتشكيل فرق للرقابة على الأغذية بكافة أنواعها، وتكثيف الرقابة على المذابح ومنافذ توزيع اللحوم والأسماك، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية. وأكد وكيل الوزارة ضرورة التأكد من استيفاء الأطعمة للاشتراطات الصحية في المحلات العامة والمطاعم والنوادي والفنادق والتأكد من استيفاء العاملين في هذه الأماكن للشروط الصحية وحملهم للشهادات الصحية السارية المفعول، وتكثيف أعداد النوبتجيات بمرفق الإسعاف وكافة المراكز الصحية والمستشفيات بالإضافة إلى توفير الأدوية والأمصال واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الفورية حيال أية حالة مرضية وأيضا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية الفورية حيال أي اشتباه يتم التبليغ عنه والتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الوعي الثقافي الصحي لدى الجماهير والتنسيق مع مديرية التموين ومباحث التموين لعمل حملات مشتركة. وقال إنه "سيتم المرور على محطات المياه والتأكد من نسب الكلور المضاف للمياه ومطابقتها للمواصفات وأخذ عينات يوميا من المياه وفحصها، وتشديد الرقابة على الباعة الجائلين وأصحاب معامل المخللات، كما تم تجهيز المعامل وتوفير الكيماويات الخاصة بعمليات التحليل واستكمال أي نقص بها لمواجهة أيه حالات طوارئ وإعداد فرق طبية متنقلة للاستعانة بها وقت الحاجة".. مشيرا إلى التأكد من توافر كافة الإمكانيات الصحية بجميع المستشفيات والمراكز الطبية وتجهيز بنوك الدم وتوفير كميات إضافية من الدم وأدوية الطوارئ وخاصة الأمصال واتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية في مواجهة حالات التسمم الغذائي الجماعي مع رفع درجة الاستعداد القصوى.