نائب فلسطيني: إسرائيل تمارس «عقابا جماعيا» بعد اختفاء 3 مستوطنين

قال أيمن دراغمة النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) عن كتلة حماس البرلمانية، إن "السلطات الإسرائيلية تستخدم سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، عقب اختفاء ثلاثة مستوطنين منذ مساء الخميس قرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة".
وأضاف دراغمة لوكالة "الأناضول" إن "عملية الاعتقالات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين غير مبررة، ولا تهدف إلى التوصل إلى مكان المستوطنين المختطفين"، مشيرا إلى أن إسرائيل اعتقلت فجر اليوم العشرات، من مختلف مدن بلدات الضفة الغربية.
وكان نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) قد قال في بيان له اليوم الأحد إن القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو 100 فلسطيني من مدن وبلدات الضفة الغربية، خلال مداهمات استمرت طوال ساعات ليلة السبت - الأحد.
وتساءل دراغمة قائلا "هل القيادات والنواب الفلسطينيين (الذين اعتقلتهم إسرائيل) هم من أسروا المستوطنين في حال تأكد خطفهم".
وقال إن "إسرائيل تسعى إلى خلط الأوراق، وإحباط اتفاق المصالحة الفلسطينية، ومنع عقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني موحدا"، لافتا إلى أن المجلس من المفترض أن يعقد جلسة خلال اقل من شهر حسب اتفاق تنفيذ المصالحة.
وتابع دراغمة إن "رد فعل الاحتلال الإسرائيلي على اختفاء ثلاثة مستوطنين غير معقول".
ودعا دراغمة القيادة الفلسطينية للوقوف عند مسئولياته والعمل عبر المؤسسات الدولية للضغط على إسرائيل بوقف سياساتها العقابية.
وكان 3 مستوطنين قد اختفوا، ليل الخميس - الجمعة الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم، قبل أن يعلن نتنياهو مساء أمس السبت ، أن الثلاثة "تم اختطافهم من قبل منظمة إرهابية (لم يسمها)".