توفي، الكاتب الصحفي، عبد الله كمال،رأس تحرير مجلة روز اليوسف وجريدة روز اليوسف ، و رئيس تحرير موقع «دوت مصر»، ظهر اليوم الجمعه، إثر تعرضه لجلطة بالقلب، نقل على إثرها لمستشفي " كليوباترا" بمصر الجديدة وقبل رحيله بساعتين، تحدث الكاتب الصحفى الراحل "عبد الله كمال" عن علاقة الغرب بدول الشرق الأوسط وغرد عبد الله كمال عبر حسابه ب"تويتر" منذ ساعتين قائلا، "المشكلة ليست أن دول أوروبا وأمريكا لا يتعلمون.. ولا يعرفون ماذا يعنى الشرق.. وإنما المشكلة تكمن فى إجابة سؤال: هل هم يريدون حقا أن يفهموا الشرق؟ المحارب الشجاع ولقد نعى الكاتب الصحفي "محمود صلاح" ملك صحافة الحوادث أن عبد الله كمال صديقي زملتة سنوات وكان رئيس تحرير مميز لجريدة"روز اليوسف "" التي صدرت في السنوات الأخيرة في حياة الرئيس "حسني مبارك"، كما انه كاتب صحفي محارب وشجاع وله مواقف كثيرة في الصحافة يشهد لها ورأيت زميلا عزيزاً وأنسان عف اللسان حتي في خصوماتة ومعاركة لم يكن ذا اسلوب هابط او صاحب اسلوب هابط فكان يتمسك بالاخلاق مع خصومة وأعدائة وكان أحد كتاب شبكة "محيط" البارزين لفترة طويلة المحب للمسرح وعلق "رؤوف رشدي" الكاتب الساخر على حياه "عبد الله كمال" السياسة قائلاً رغم أختلافي مع في بعض الأحيان لكن يكفيه أنه لم يتلون كما تلون الكثيرين من الإعلاميين بعد أنقضاء عهد "مبارك" و أختارو أن يلبسون أثواب سياسية جديدة فلم يحزو حزوهم "عبد الله كمال" بل عنا سياسياً وصحفياً ومادياً من موقفة هذا ، كما كانت قناعاتة مع مرور الوقت تؤكد لنا أنه كان على حق في بعض الأمور، كما أنه يعد من أوائل الناس الذين نفو قيام "الحبيب العادلي" وزير الداخلية الأسبق بفتح السجون وأكد أن هناك منظمات أرهابية هي من قامت بذلك ، كما أنه أتهم بأنة يدافع عن النظام الأسبق وعن حبيب العادلي و ربما كان على صواب وأضاف ، أن "كمال" كان من أفضل الموجودين قدرة على كتابة الخطابات السياسية المحكمة و أكثرهم صنعة ، كما أنه أحد المعجبين بالمسرح وهذا مالم يعرفة الكثيرون والمقربون منه ، وله مقاله شهيرة في الكاتب المسرحي الكبير"على سالم" الذي لم يجروء أحد على مدحة لألتصاق تهمة التطبيع بأسرائيل به ، فكان يكتب مايتفق مع النظام السياسي العام أو ما لم يتفق ونوه أنه في أحد المكالمات فوجىء بقرار بمنعة من السفر في عهد الإخوان ، كما "رشدى" من قرار منعه الذي لم يكن يستند إلى أي سند قانوني ، فدارت بيه وبين "كمال" محادثة طويلة في هذا الصدد حتى تم أزالة هذا المنع لأنه لم يكن مبنياً على أساس قانوني وأكد"رشدى" أن من أهم مواقفة يوم حادث كنيسة "القديسين" حيث دعى إلى تجمع كبير من الثقفين وقاد اتجاة شعبي للحفاظ على نسيج الوطن و ضد الفتنة الطائفية وضد دعاوا الانتقام القبطي وكان هذا في ديسمبر قبل الثورة بمدة قصيرة وهذا النشاط لم يكن مجبر علية ولكن دافعة الوطني هو من جعلة يقوم بهذا ، كما أنه في هذا الوقت لم يكن يتكلم خطاب سياسي بل كان خطاب أجتماعي غير تقليدى ، وسألتة لماذا لم تحضر شيخاً وقسيساً كما يحدث في أمور مماثلة لهذا فقال "كمال" أن هذا الحادث لا يحتاج إلى كل جميع الطوائف الشريف الطاهر كما نعى "محمد على ابراهيم" رئيس تحريرصحيفة الجمهورية الفقيد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً : "البقاء لله توفي اليوم أخي وصديقي الصحفي الكبير عبد الله كمال الله يرحمه كان مقاتلا لم يتلون أو يتحول طعنوه في كل شئ مهنيته وذمته الماليه وتملقه لنظام مبارك وأثبتت الأيام أنه علي حق وأنه كان شريفا طاهراً نظيفاً رحمك الله وليلحقنا بك علي خير يا اعز الناس" لمسة وفاء كما نعت عدد من الصحف القومية والحزبية والخاصة وكذلك بعض القنوات التلفزيونية والمواقع الأخبارية على شبكة الأنترنت ومن ضمنها شبكة الإعلام العربية "محيط" حيث أوردت في نعيها البيان التالي :" تنعي شبكة الإعلام العربية «محيط»، رئيس مجلس إدارتها الأستاذ محمد محمد عليوة، ورئيس التحرير التنفيذي والمحررون، وكافة العاملين بها، الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ عبدالله كمال أحد كتاب شبكة محيط سابقاً ورئيس تحرير موقع «دوت مصر»، الذي توفي ظهر اليوم الجمعة إثر أصابته بأزمة قلبية حادة وتتقدم شبكة «محيط» بخالص العزاء لأسرة الفقيد وتسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون تاريخ محفور قد ترأس الراحل في مشوراه الصحافي تحرير مجلة روز اليوسف وجريدة روز اليوسف في الفترة من 2005 وحتى 2011، وكان عضوا معينا في مجلس الشورى المصري بموجب الصلاحيات الدستوريه لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك بدءا من عام 2007 وحتى عام 2013. حيث ولد عبد الله كمال في القاهرة العام 1965، وتخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة في العام 1987، وبدأ العمل الصحافي في مجله روز اليوسف قبل التخرج في أغسطس 1985، بالتوازي مع هذا كان ينشر الموضوعات الصحافية في جريده القبس. وفي الفترة من يناير إلى أبريل 1986 شارك في تحرير جريده الأحرار الحزبية ابان تولي محمود عوض لرئاسة تحريرها وكان لديه باب ثابت في الجريدة بعنوان "شباب وجامعات". واصل عبد الله كمال العمل في روزاليوسف، وبدأ في تولى مسؤوليات مختلفه في اداره عملها، وتدرج في مواقعها المختلفه حتى قبل أن يعين رسميا في جهاز تحريرها في عام 1995، وقد تولى بداية رئاسة قسم الديسك المركزى..الذي كان يتمتع بصلاحيات واسعه في تحرير المطبوعة قبل أن يضيف اليه محمد عبدالمنعم رئيس التحرير بدءا من عام 1998 مهمه أخرى كرئيس لقسم الدراسات. منذ بدايه التسعينات، وبالتوازى مع عمله في روزاليوسف، كان عبد الله كمال يكتب في صحف عربية متنوعة منها على الترتيب: الحياة، الشرق الأوسط، البيان، الأنباء وقد احترف في ذلك التوقيت اعداد التقرير الخبري المكتوب بأسلوب (الفيتشر)، وفى غضون ذلك أصبح مراسلا لمجله (ابل كومبيوتر) التي كانت تصدر في لندن بدءا من عام 1992. في عام 1992 صدر له كتاب "الاباحيه والإجهاض: معركه الأزهر والحكومة"، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر السكان في القاهرة، ثم صدر له كتاب "التجسس الأميركي على عصر مبارك" وتوالت مؤلفاته في غضون سنوات التسعينات وهي "نساء أنور السادات" وامبراطورية ال الفايد و"التحليل النفسى للأنبياء" وتجربة شخصية مع عبدة الشيطان، والدعاره الحلال، والمؤسسة السرية للزواج في الشرق الأوسط، والقوادون والسياسة. بدءا من عام 1999 أخذ في الترقي الوظيفي في مجلة روزاليوسف، وأصبح مساعدا لرئيس التحرير، ثم نائبا لرئيس التحرير، وفي يونيو 2005 اختارته اللجنة العامة لمجلس الشورى رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف، وفى غضون شهر وافق المجلس الأعلى للصحافة على تحويل رخصة روزاليوسف إلى جريدة يومية، وأسس لاصدارها في تحول تاريخي فريد في مسيرة المطبوعة التي تأسست عام 1925 وصدرت يومية عام 1934 ثم توقفت بعد عام وأعاد اصدارها يومية بعد 71 عاما في 14 أغسطس 2005. وفي العام 2001، تولى الراحل مسؤولية اداره مكتب جريدة "الراي" في القاهرة، وقاد فريق عمل من قرابة 70 محررا، بالتوازي مع عمله في روزاليوسف وظل على رأس عمله حتى توفاه الله. مسيرته السياسية انضم إلى الحزب الوطني الديموقراطي، صاحب الأغلبيه البرلمانيه في مصر، عبر عضويته في لجنه الشباب بامانه السياسات في عام 2003، وفى عام 2006 اختير عضوا في امانه الإعلام إلى جانب عضويته في لجنه الشباب بامانه السياسات، ثم عضو هيئه مكتب نفس الأمانه (الإعلام) في نفس العام ،كما اختاره رئيس الأسبق " حسني مبارك" في يوليو 2007 عضوا في مجلس الشورى كلمة السر حيث أعرب الكاتب الصحفي الراحل عبدالله كمال، عن سعادته بعد أن وجه الرئيس المخلوع " حسني مبارك"، اهداه كتاب "كلمة السر"، والذي يحكي مذكرات مبارك بخط يده منذ يونية 1967، وحتى أكتوبر 1973، والذي أعاد الكاتب الصحفي تحريره مرة أخرى، واعتبر "كمال" هذا الإهداء بمثابة "هدية العيد. حيث نشر كمال الإهداء عبر صفحته على "فيس بوك"، وكتب: "هدية العيد.. إهداء السيد الرئيس الأسبق لكتاب مذكراته الذي قمت بإعادة تحريره.. شكرا جزيلا" مسيرتة الصحفية انشغل عبد الله كمال في مسيرته الصحفيه بقضايا متنوعه ، كلها تندرج تحت عنوان "الشئون المصرية" ومايحيط بها من قضايا مختلفه، بدءا من التطرف الدينى، والملفات الطائفيه، والإصلاح الديموقراطى، والأداء السياسى، والتفاعلات الاعلاميه ،وغير ذلك..وحتى نطاق الاهتمامات الاستراتيجيه المصرية عربيا وأوربيا وأمريكيا وأفريقيا وإسلاميا، في اطار السياسه الخارجيه المصرية نشاطة الإعلامي بخلاف قيامه بإعداد برنامج "الظل الأحمر" الذي قدمتة الإعلاميه "سناء منصور" منذ عام 1997، فأنه ظهر في عشرات من البرامج والمحطات التلفزيونيه والإذاعيه في مصر والعالم العربي ومختلف دول العالم مؤلفاته وللفقيد العديد من المؤلفات منها _الأب الروحي لأسامة بن لادن ، تجربة شخصية مع عبده الشيطان ، نساء أنور السادات ، إمبراطورية آل الفايد