نفت قوات البيشمركة تعرض وزيرها لمحاولة اغتيال في كركوك، في وقت أفادت وكالات الأنباء بأن الوزير تعرض لتفجير أسفر عن مقتل عنصر أمن كردي. ووفقا للعربية نت، قال أمر لواء البيشمركة، العميد شيركو فاتح شواني، إن "موكب وزير البيشمركة كان في طريق العودة من مناطق جنوب غرب كركوك، حيث كان يزور قطعات البيشمركة قبل أن يتعرض إلى انفجار عبوة ناسفة أدت إلى مقتل عنصر من البشمركة". ميدانياً، أفادت قناة "الحدث" بأن قوات البيشمركة أعلنت أنها لن تقاتل إلى جانب الجيش العراقي إلا بقرار من المالكي ورئيس إقليم كردستان. وقالت القناة إن قوات البيشمركة لا تسيطر على كركوك، بل تقوم بحماية المنشآت العسكرية، ويحدث هذا في وقت وقعت اشتباكات بين البيشمركة ومسلحي داعش في جلولاء بديالى. إلى ذلك، نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الخميس، تقريراً بعنوان "لو كنا بالموصل لما دخلتها قوات داعش". وقالت الصحيفة في وصفها لقوات البيشمركة إن هذه القوات الكردية، بوصفها القوة العسكرية التابعة لإقليم كردستان العراق، ربما تكون هي القوة الوحيدة القادرة حالياً على الوقوف في وجه مسلحي داعش وطردهم من مدينة الموصل التي سيطروا عليها قبل يومين.