أكد الإعلامي و المحلل السياسي المصري الدكتور مأمون فندي أن ضحية حادثة "تحرش التحرير" قد حظيت بالأهتمام لأنها تحمل "رمزية أكبر"، واصفا ما حدث ب"اغتصاب وطن" – على حد قوله. وقال فندي من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "فتاة التحرش حظيت بالاهتمام وزيارة الرئيس لانها تحمل رمزية اكبر حيث نرى تحرش بل و اغتصاب للوطن ولا نتحرك. اسهل نتحرك لصورة مصغرة من المشهد". وعن الأزمة العراقية، أكد فندي أن ديفيد باتريوس مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي.أي.أيه" قد أكد أنه حافظ للأكراد على مدينة كركوك و بترولها، متوقعا أن تقوم ما وصفها ب"المعارك الطاحنة" بين الأكراد و جماعة "داعش" المسلحة. وأضاف: "داعش تكشف هشاشة نظام الأمن الإقليمي العربي لأننا سلمنا رقابنا لمجموعة من الهواه ومجموعة موظفين اكل الدهر عليهم ولم يشرب".