هذا هو ما قرره الكاتب إسماعيل الإسكندراني في مقاله بجريدة السفير اللبنانية حول سيناء وسيطرة "الجنرالات" عليها، بحسب وصفه . وتساءل الإسكندراني "هل كان احتلال سيناء والجولان «نكسة» كما وصفها جمال عبد الناصر، رافضاً الاعتراف بالهزيمة؟ أم أن النكسات هي ما توالت لاحقاً، حين تزاوج الجنرالات برجال الأعمال تحت عباءة اتفاقية كامب ديفيد فأنجبوا مسوخاً ترتع في سيناء من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال بلا رادع؟" . وأضاف الإسكندراني" يتفق كثير من أهل سيناء أن مشروعاتها واستثماراتها كانت إقطاعية لصالح حسن راتب في شمال سيناء وحسين سالم في جنوبها، ولكل منهما قصة عميقة الدلالات وكاشفة لشبكات المصالح وحركة الأموال".