قالت الدكتورة هدى بدران الامين العام للاتحاد النسائى العربى العام ان مؤتمر الاتحاد الذى عقد على مدى يومين بحضور ممثلى 10 دول عربية يعكس وحدة عربية من نوع خاص تماثل تلك التى عكسها حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى حضره رؤساء وسفراء ورموز من مختلف دول العالم. وأعربت "بدران"، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم عقب انتخابها أمينا عاما والإعلان عن عودة مقر الاتحاد لمصر، عن فخرها بعودة مقر الاتحاد مرة أخرى لمصر حيث انه اتحاد عريق أسسته السيدة هدى شعراوي و 5 شخصات عربية ، وكانت القاهرة مقره عند التأسيس ، مشيرة إلى أن المنطقة العربية سبقت الأممالمتحدة في ربط قضايا المرأة بالتنمية حتى قبل انعقاد مؤتمر المكسيك عام 1975. وأشارت الي ان موضوعات وقضايا المرأة لم يكن لها موضعا فى المؤتمرات الدولية قبل عام 1975 ، و كانت المرأة مجرد موضوع داخل العنوان الرئيسي الأساسي فى الوقت الذى كان فيه الوطن العربى سباقا لعقد مؤتمر تحت عنوان "المرأة و التنمية" نظمته الأممالمتحدة بالتعاون مع جامعة الدول العربية و اسفر عن إنشاء إدارة خاصة للمرأة بالجامعة ثم توالى عقد المؤتمرات بصفة دورية كل خمس سنوات حتى عام 1995 حينما عقد المؤتمر الرابع للمرأة في بكين بدولة الصين. ولفتت الي ان مؤتمر بكين 1995 يعتبر علامة على الطريق لأسباب عدة منها مستوى التمثيل الحكومي بالمؤتمر و حجم تمثيل الجمعيات الأهلية التي أشتركت فيه ، و ما لفت النظر في هذا المؤتمر هو الظهور المبهر للجمعيات الأهلية العربية و التنسيق بينها بالرغم من وجود بعض الخلافات التي كانت حينئذ بين بعض الدول العربية ، موضحة ان من أهم القررات التي خرج بها المؤتمر هو ضرورة وجود مؤسسات مسئولة عن تمكين المرأة في الأقاليم و البلاد العربية.