باريس: بدأت محكمة الجنايات فى مدينة تول الفرنسية فى محاكمة رجل "57 عاما" متهم باغتصاب ابنته وانجاب ثلاثة اطفال منها ولدوا بين عامى 1998 و2001 في فرنسا والنمسا . ورفعت صوفي.ف التي كانت قد بلغت سن الرشد عند حدوث الوقائع، شكوى ضد والدها باتريك ف. في فبراير 2006 بعدما أنكرت لسنوات عديدة ما تعرضت له. واكدت ان والدها تلاعب بأفكارها حتى انصاعت وقبلت بإقامة علاقة محرمة معه . وبما ان قانون العقوبات الفرنسي لا يعاقب على سفاح القربى بحد ذاته، يعمل المحققون على التحقق من ان المتهم الملاحق بتهمة الإغتصاب مستغلا سلطته الشرعية مارس الإكراه النفسي على ابنته. وكانت تحقيقات أجريت في عام 1998 ثم في العام 2000 في اعقاب تقدم زوجة المتهم السابقة بشكوى في هذا الشأن امام المحكمة. الا أن الفتاة التي كانت تعيش مع والدها في كوريز ولها منه طفلان نفت الاتهامات القائلة بأن والدها اغتصبها. وعمد الوالد وابنته في عام 2001 إلى خطف طفليهما اللذين وضعتهما الأجهزة الاجتماعية لدى عائلة ترعاهما ثم فرا الى النمسا، التي يتحدر منها المتهم. وهناك انجبت صوفيا طفلها الثالث . ولم ترفع الفتاة دعوى ضد والدها إلا بعدما هربت في فبراير 2006 من النمسا مع طفلها الأخير عائدة الى فرنسا حيث أمضت عقوبة بالسجن بعد ادانتها بتهمة خطف اطفال.