تقدم الحزب الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية بكوسوفو

أشارت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي أُجريت، أمس الأحد، في كوسوفو، إلى تقدم "الحزب الديمقراطي لكوسوفو" الذي يتزعمه رئيس الوزراء "هاشم تاتشي" بنسبة 31.51 في المائة.
وذكر بيان نشرته شبكة تدعى "ديمقراطية" وهى إحدى منظمات المجتمع المدني، أنه تم فرز 20 في المائة من أصوات الناخبين حتى الآن، وأن حزب "تاتشي" في المقدمة، المعلومات التي أكدتها اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات في البلاد – حسب وكالة الأناضول.
هذا ويأتي حزب "الاتحاد الديمقراطي الكوسوفي" في المركز الثاني بنسبة 25.43 في المائة، تليه حركة "Samoopredeljenj" بنسبة 10.25، ثم حزب "التحالف من أجل مستقبل كوسوفو" بنسبة 7.65 رابعا.
وفي سياق متصل أعلن "قدري فسلي" نائب رئيس "الحزب الديمقراطي لكوسوفو" فوز حزبه، معربا عن شكره للمواطنين، واكد لهم أنهم اجتازوا امتحانا صعبا للغاية، بحسب قوله.
ومضى قائلاً "أعلن لكم فوز حزبنا في الانتخابات العامة المبكرة، جميعا نضع نصب أعيننا طريق كوسوفو صوب أوروبا، ومستقبل أطفالنا. ولقد مضت عملية فرز الأصوات دون أي حوادث. ولقد أثبتت النتائج أن الشعب يثق ببرنامجنا".
وفي الأثناء خرجت أعداد كبير من أنصار "الحزب الديمقراطي لكوسوفو" إلى شوارع العاصمة يطوفونها بسيارتهم بعد أنباء فوز حزبهم.
وبلغ عدد من شاركوا في تلك الانتخابات 750 ألف شخص، من أصل 1.78 ناخب، أي ما يعادل 42.8 في المائة.
وانتهت في السابعة من مساء أمس، عملية التصويت، حيث أغلقت مراكز الاقتراع - التي يبلغ عددها 798 مركزاً - في جميع أنحاء البلاد أبوابها. ويشارك في الانتخابات 30 حركة وحزباً سياسياً، بينهم 5 حركات وأحزاب صربية و6 بوشناقية وحزبين تركيين، ويتنافس فيها 1235 مرشحاً.
وشارك حزب "أتراك كوسوفو الديمقراطيين" - أعرق الأحزاب التركية في كوسوفو - في الانتخابات ب 50 مرشحاً، في حين يشارك حزب العدالة التركي في كوسوفو ب 24 مرشحاً.
وكان غالبية نواب برلمان كوسوفو قد وافقوا في السابع من مايو الماضي، على مقترح بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، بعد فشل البرلمان في الاتفاق على مقترحات بتشكيل قوات مسلحة كوسوفية.
وهذه هي الانتخابات البرلمانية الخامسة التي تجرى في كوسوفو، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفتها 6.3 مليون يورو. وسيقوم 27 ألف و733 مراقباً محلياً وأجنبياً تابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمراقبة العملية الانتخابية، إلا أن المنظمة لن تقوم بمراقبة الانتخابات في المنطقة الصربية شمال كوسوفو.