قالت مجلة "تايم"، إن إلغاء برنامج الإعلامي الساخر باسم يوسف، يشير إلى تقييد حرية التعبير في مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، مشيرة إلى أن السلطات المصرية وضعت حدا لأجواء الحرية التي تمتعت بها وسائل الإعلام بعد ثورة 25 يناير 2011. وأشارت المجلة الأمريكية خلال تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى إغلاق السلطات المصرية لكافة القنوات التي تنتمي لتيار الإسلام السياسي، مؤكدة أن إغلاق برنامج "البرنامج" لا يزال مجهول الخلفية حتى الآن، غير أن العديد من الخبراء يرجعون قرار إلغاء البرنامج إلى القيود التي تمارسها السلطة المصرية منذ عام 2013. وانتقد بعض الخبراء ما أسموه ب"إعلام الصوت الواحد"، ووجود توجه واحد فقط في وسائل الإعلام، مرجعين إغلاق البرنامج للضغوط المتواصلة من وسائل الإعلام على باسم يوسف. جدير بالذكر أن تلك المرة تعد الثانية التي يتم فيها إيقاف برنامج باسم يوسف، كما انتشرت تقارير غير مؤكدة في الفترة الأخيرة عن إمكانية ظهوره مجددا على شاشات التليفزيون الألماني.