اعتبرت غينيا الاستوائية أنه آن الآوان لإعادة تفعيل عضوية مصر المعلقة منذ أشهر في منظمة الاتحاد الأفريقي، فيما شجعت أوغندا هذه الخطوة. وفي مقابلة مع وكالة الأناضول، قال وزير خارجية غينيا الاستوائية، أغابيتو مبا موكي، اليوم الثلاثاء، "أعتقد أنه لا توجد مشكلة حول إعادة تفعيل عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، عقب الانتخابات الأخيرة". مبا موكي أضاف: "تتوفر الآن في مصر الشروط التي وضعها الاتحاد الأفريقي لتكون ضمن البلدان المكونه لأعضائه، بحكم توفر حكومة منتخبة فيها". وفي أوغندا، قال السكرتير الدائم في وزارة الشؤون الخارجية الأوغندية، السفير جيمس موغومي، لوكالة الأناضول: "كدولة أوغندا نشجع مصر على العودة إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي". غير أنه استدرك بالقول "لكن هذا قرار الاتحاد الأفريقي، على الرغم من أننا نشجع عودتهم، ويتحتم على مجلس الاتحاد الأفريقي اتخاذ قرار بالإجماع". وتترأس أوغندا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي خلال دورة شهر يونيو. وأضاف السفير موغابي: "الآن حيث أن مصر أجرت انتخاباتها (الرئاسية)، سيتعين على فريق الاتحاد الأفريقي أن يبعث اللجنة العليا لإجراء تقييم آخر حول الموقف السياسي في البلاد". ومضى قائلا: "بحلول الوقت الذي يجتمع فيه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في مالابو في غينيا الاستوائية في الفترة بين 22-28 من الشهر الجاري، سيعرض رئيس الاتحاد الأفريقي تقريرا سنقوم بدراسته". وعلقت مشاركة مصر في أنشطة "مجلس السلم والأمن الأفريقي" في 5 يوليو 2013 عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، يوم 3 يوليو، بسبب ما اعتبره المجلس تغييرا غير دستوري لرئيس منتخب، غير أن مفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي، إسماعيل الشرقي، قال في تصريحات صحفية مؤخرا إن المجلس سيجتمع يوم 25 يونيو، لبحث إلغاء تعليق أنشطة مصر في الاتحاد الأفريقي، وذلك بعد أن أجرت انتخابات رئاسية الأسبوع الماضي.