بدأت الكويت اليوم الأحد، تنفيذ قرار حكومي، يحظر تشغيل العمال بالأماكن المكشوفة في وقت الظهيرة، خلال فصل الصيف. وقالت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالكويت، إنها ستقوم بتسيير حملات تفتيشية، للتأكد من تنفيذ قرار الحظر. ويبلغ عدد سكان الكويت نحو 1.2 مليون كويتي، ويعمل فيها نحو 2.7 مليون أجنبي، وتنتج البلاد نحو 3 ملايين برميل من النفط يوميا. وقال رئيس قسم السلامة المهنية والرعاية العمالية رئيس فريق عمل الظهيرة، في إدارة تفتيش العمل بالوزارة المهندس حسين المطيري في تصريح صحفي، لوكالة "الأناضول" :"إن موظفي قسم السلامة المهنية، بدأوا اليوم في تنفيذ القرار الوزاري رقم 212 لسنة 2012، والذي يحظر على أصحاب الأعمال، تشغيل العمال في الأماكن المكشوفة، من 1 يونيو/ حزيران، إلى 31 اغسطس/ آب". ويحظر تشغيل العمالة بالكويت، في وقت الظهيرة بالأماكن المكشوفة من الساعة 11 ظهرا، حتى الساعة 4 عصرا، خلال الفترة الممتدة من 1 يونيو/ حزيران، حتى نهاية شهر أغسطس / آب من كل عام. وقال المطيري "بدأ المفتشون اليوم عملهم في كل المحافظات" ، وأضاف أن هيئة القوى العاملة، ممثلة في نائب المدير العام لحماية العاملة بدرية المكيمي، تتابع اولا بأول، أعمال المفتشين، ويتم تزويد الهيئة يوميا بتقارير عن سير العمل. وأوضح المطيرى أن هذا العام، يختلف عن الأعوام السابقة، حيث شهد وضع خطة عمل مختلفة، تتضمن تركيز الحملات المركزية، بمعدل كل اسبوع في محافظة، من المحافظات ال 6 على ان تستمر جولات المفتشين يوميا، على مستوى كل المحافظات للتأكد من الالتزام بتنفيذ القرار، من اجل صحة العمال، ومصالح أصحاب الأعمال. وتشهد الكويت في هذه الأوقات، درجات حرارة مرتفعة، تصل أحيانا إلى 50 درجة. وتبلغ عمالة الوافدين في الكويت أكثر من مليوناً و160 ألف شخص، وهم يتركزون في القطاع الخاص بنسبة 92.7 %، مقابل فقط 7.3% في القطاع العام الذي يشغل المواطنين، حتى بلغ عددهم أكثر من 400 ألف شخص. وقال المطيري، إن الهدف من القرار هو الحفاظ على صحة العمالة، وليس تخفيض ساعات العمل مبينا أنه بإمكان صاحب العمل، أن يعوض العمل ساعات الظهيرة، بساعات الصباح أو المساء.