قالت مجلة "الإيكونوميست"، إنه على الرغم من جهود السلطات المصرية الحالية لزيادة الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية إلا أن النتيجة كانت أقل ما تمنى من أطاحوا بالرئيس السابق محمد مرسي. وأضافت المجلة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، أن النتيجة كانت محسومة سلفا، وأن مؤيدي المرشح الرئاسي الفائز عبد الفتاح السيسي كانوا يتوقعون إقبالا كبيرا على الانتخابات. وذكرت المجلة أن الآلة الإعلامية والدولة المصرية الضخمة تتستر على خيبات الأمل الناتجة عن الانتخابات. من جانبه، قالت بعثة الديمقراطية الدولية وهي مجموعة مراقبة مقرها الولاياتالمتحدة، إن تمديد الانتخابات أحدث حلقة في سلسلة من الخطوات غير العادية التي أضرت بشكل خطير بمصداقية العملية الانتخابية. ولفتت المجلة إلى أن مثل هذه الشكوك تلقي بظلالها على رئاسة السيسي حيث قالت جماعة الإخوان المسلمين إن الإقبال الضعيف جاء ردا على دعوتها بمقاطعة الانتخابات بالإضافة إلى عدم مبالاة الناخبين بعد خيبة الأمل التي أصابتهم، على حد قولها.