رصدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أول توجه للمصريين إلي صناديق الاقتراع للاستفتاء على الدستور بعد الإطاحة بجماعة الإخوان التي باتت هي وحلفاؤها في مأزق. وقالت -في تقرير على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 14 يناير- إن إقرار الدستور الجديد خطوة مهمة على صعيد "خارطة الطريق"، مشيرة إلى الخطوة التالية وهي الانتخابات الرئاسية، وقائلة إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع قد يرشح نفسه لخوض هذه الانتخابات في وقت لاحق من العام الجاري. ورأت المجلة أن نتيجة الاستفتاء على الدستور ستكون بمثابة مؤشر للفريق السيسي عما إذا كان سيطرح اسمه لسباق الرئاسة من عدمه؛ ذلك لأن نتيجة الاستفتاء تقيس المزاج الشعبي، بحسب المجلة. وعلى صعيد الجماعات الإسلامية في الشرق الأوسط، رصدت "الإيكونوميست" تأرجح هذه الجماعات على مدار الأعوام الثلاثة الماضية بين أبهة السلطة وظلام السجون. وقالت المجلة إن المصريين على سبيل المثال عندما صوتوا لصالح "الإخوان" عام 2012 وأجلسوهم على سدة الحكم لم يكن ذلك تأييدا من جانب المصريين للمشروع الإسلامي، وإنما كان بحثا عن نظام أفضل من الأنظمة التي أطاحت بها ثورات ما عرف باسم الربيع العربي. رصدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أول توجه للمصريين إلي صناديق الاقتراع للاستفتاء على الدستور بعد الإطاحة بجماعة الإخوان التي باتت هي وحلفاؤها في مأزق. وقالت -في تقرير على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 14 يناير- إن إقرار الدستور الجديد خطوة مهمة على صعيد "خارطة الطريق"، مشيرة إلى الخطوة التالية وهي الانتخابات الرئاسية، وقائلة إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع قد يرشح نفسه لخوض هذه الانتخابات في وقت لاحق من العام الجاري. ورأت المجلة أن نتيجة الاستفتاء على الدستور ستكون بمثابة مؤشر للفريق السيسي عما إذا كان سيطرح اسمه لسباق الرئاسة من عدمه؛ ذلك لأن نتيجة الاستفتاء تقيس المزاج الشعبي، بحسب المجلة. وعلى صعيد الجماعات الإسلامية في الشرق الأوسط، رصدت "الإيكونوميست" تأرجح هذه الجماعات على مدار الأعوام الثلاثة الماضية بين أبهة السلطة وظلام السجون. وقالت المجلة إن المصريين على سبيل المثال عندما صوتوا لصالح "الإخوان" عام 2012 وأجلسوهم على سدة الحكم لم يكن ذلك تأييدا من جانب المصريين للمشروع الإسلامي، وإنما كان بحثا عن نظام أفضل من الأنظمة التي أطاحت بها ثورات ما عرف باسم الربيع العربي.