المعارضة الموريتانية تدعو أنصارها للتظاهر ضد الانتخابات الرئاسية الأربعاء المقبل

قال قيادي ب"المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" المعارض إن الأخير سيدعو أنصاره إلي التظاهر في العاصمة نواكشوط، يوم الأربعاء المقبل، رفضا للمشاركة بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراء جولتها الأولي في ال 21 من الشهر الجاري.
القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أوضح لوكالة الأناضول أن التظاهرة ستكون تعبيرا عن رفض الشعب الموريتاني لما وصفه ب"الأجندة الأحادية" للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويضم المنتدى قوي حزبية و مدنية معارضة، ويطرح شروطا تتعلق بشفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة من اجل مشاركة المعارضة فيها، و تتعلق هذه الشروط ب "الإشراف السياسي عليها، وحياد الجيش والأجهزة الأمنية، وإعادة النظر في مهام وعمل الوكالة المسؤولة عن الوثائق المدنية، والمجلس الدستوري الذي يعد الحكم في قضايا الانتخابات".
ووفق القانون الموريتاني، تشرف اللجنة المستقلة للانتخابات على إجراء الاقتراع الرئاسي، غير أن نتائجه من مسؤوليات المجلس الدستوري.
وتضم اللجنة المستقلة للانتخابات 7 أعضاء، بينهم رئيسها، ويتم تعيينهم بموجب مرسوم رئاسي.
أما المجلس الدستوري فيتكون من 6 أعضاء، يعين رئيسا غرفتي البرلمان نصفهم، بينما يعين رئيس البلاد النصف الآخر، بجانب رئيس المجلس الذي له صوت مرجح في حال تعادل أصوات أعضاء اللجنة تجاه أي قرار.
و يشارك في الإنتخابات الحالية خمسة مرشحين من بينهم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
ومن المقرر أن تبدأ الحملة الدعائية لهذه الانتخابات يوم 6 يونيو/حزيران الجاري على أن تختتم في ال 19 من الشهر ذاته، ليعيش الموريتانيون يوم العشرين الصمت الانتخابي، قبل الاقتراع المقرر يوم 21 يونيو/حزيران المقبل.