أكدت اللجنة التنفيذية لحزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجى الشهابي المنسق العام للتيار المدنى الاجتماعى أن الإقبال الكبير للشعب المصري العظيم على الانتخابات الرئاسية ، وقبلها الاستفتاء على الدستور هو انطلاقة البداية للجمهورية الجديدة التي نؤسسها على معاني الكفاح والعمل والكرامة الوطنية واستقلالية قرارنا. وذكرت اللجنة في بيان لها اليوم السبت تعقيبا على الانتخابات الرئاسية "لقد كانت خيارات المصريين معروفة من مؤشرات التفاعل المصري مع كلا المرشحين وبالرغم من التزامنا بالنتيجة المعلنة رسمياً فإننا نتوجه بالتهنئة للمشير عبد الفتاح السيسي والذى أظهرت المؤشرات الأولية للانتخابات اكتساحه السباق الرئاسي ، وفى الوقت نفسه نوجه الشكر للسيد حمدين صباحى على احترامه للنتائج". وشدد البيان على أن الشعب خاض معركة إعلانه عن الشخصية المصرية خلال الفترة من 30 يونيو وحتى اليوم ، ولقد تأكد فى هذه المعركة توحد المصريين خلف الدولة ومشروعها الوطني الذي يستهدف تطوير وتحديث البنية التحتية للدولة المصرية ، وتطوير جهازها الإدارى ، تمهيداً لأن تقوم الدولة بدورها في توفير مناخ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والحرية والشفافية والديمقراطية. وقال الشهابى "إننا ننتظر من المشير عبد الفتاح السيسي أن يعيد الأمن إلى ربوع الوطن ويعلنها حربا لا هوادة فيها على الإرهاب والفساد والسهر والكسل وأن يقضى على الفوضى الإعلامية التي تضرب الاستقرار وقيم العمل والإنتاج والإخلاص وتشيع الاستهتار واللامبالاة وعدم احترام الدولة والقانون". وأضاف الشهابى "ننتظر أن يستفيد من سواعد شبابنا فى معركته من أجل التنمية وأن يجعل حل مشكلة البطالة فى قمة أولوياته وأن يحمى الصناعة المحلية من الواردات المماثلة لها ويقضى على التهريب ويهتم بالتعليم والصحة بحلول مبتكرة تراعى العجز المالي الكبير في الموازنة العامة للدولة". وتابع " إن شعبنا أكد فى ثورة 30 يونيو على مفاهيم السيادة واستقلالية قراره الوطني وحماية الأمن القومى ، وكان صلباً في مواجهة النوايا الإقليمية والدولية التي استهدفت تفكيك تماسكه خلال الفترة الماضية، وقد فرض الشعب كلمته ، وهو لا ينتظر أن تتغير مواقف من أرادوا الشر لمصر ، ولن يلقى بالاً لردود الفعل الدولية المحبة أو المنتقدة، وما ننتظره هو احترام العالم لإرادة شعبنا التي ظهرت وتجلت خلال الثلاث سنوات الماضية ، وفيها صحح المصريون مسار ثورتهم ، وظهر جلياً أننا شعب متحضر يستطيع التغيير عبر الأساليب السلمية ووفق الدستور والقانون الذي يعد جوهر الحالة الديمقراطية ، ويرفض اللجوء للعنف ولا يقبل الإرهاب ويعي خياراته المستقبلية". وأكد رئيس حزب الجيل أن مصر تتحدث عن نفسها ، وتحدد خياراتها بإرادة شعبية حقيقية وأنه بفوز المرشح عبد الفتاح السيسي بنسبة كبيرة على منافسه حمدين صباحي وفق المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية ، انتهى عصر التدخل الخارجي في الشأن المصري ، مضيفا "بالرغم من محاولات بعض القوى الإقليمية ونوايا الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تستهدف التشكيك والعرقلة لإرادة المصريين ، ونقول لهم أنتم خارج حسابات المصريين ، ومصر ستكمل مسيرتها بانتخاب مجلس نواب يعبر عنها ، وسنستكمل مع رئيسنا وجيشنا معركة الإرهاب وسننتصر بإذن الله..وتحيا مصر".