تواصلت المواجهات بين الحوثيين وقوات الجيش التابعة للواء 310 في محافظة عمران شمال اليمن في ظل نزوح أعداد كبيرة من سكان المحافظة والقرى المجاورة لها هرباً من المواجهات المستمرة منذ أسبوع. ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، تجددت الاشتباكات الخميس الماضي حينما هاجم المسلحون التابعون لجماعة أنصار الله الحوثية عدة مناطق في عمران منها الجميمة والخدر وعددا من مقار حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) ، ولا تزال تلك الاشتباكات دائرة في تلك المناطق إضافة إلى مناطق أخرى. وأدت تلك المواجهات إلى تأجيل امتحانات النصف نهائية في المدارس الأساسية في مناطق الصراع. وقال ناصر الأشموري مدير نظم المعلومات في مكتب التربية بعمران لوكالة الأنباء الألمانية:"لا يمكن للمدارس أن تؤدي عملها في ظل تلك المواجهات والنزوح المستمر للسكان". وبين الأشموري أن أغلب المدارس في أطراف عمران أغلقت. وأضاف أن هذه المدارس ستفتح لاستئناف الاختبارات النصفية في حال استقر الوضع الأمني خلال الأيام القادمة ، مشيرا إلى أن الوضع الحالي غير مطمئن حيث تنتشر المليشيات وتنصب المتارس من قبل الحوثيين. من جهته ، أوضح محمد نبهان المنسق الأمني لإدارة أمن المنظمات في عمران ل (د.ب.أ) أن أغلبية النازحين اتجهوا إلى العاصمة صنعاء كون طريقها مؤمن ، مبينا أنه لا توجد أعداد دقيقة عن عدد النازحين من المحافظة ، إلا أنه قدرهم بقرابة ستة آلاف نازح.