اهتمت شبكة "فوكس نيوز"، بالانتخابات الرئاسة المصرية ومد فترة التصويت إلى يوم ثالث بعد أن كان مقرر عقدها في يومي الإثنين والثلاثاء. وقالت الشبكة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، إن الحكومة ووسائل الأعلام والعسكريين يخاطبون الشعب للنزول إلى صناديق الاقتراع حيث هناك قلق بالغ بسبب نسبة الإقبال الضعيفة في الوقت الذي يسعى فيه عبد الفتاح السيسي قائد الجيش السابق والمرشح الرئاسي والأوفر حظا في هذه الانتخابات أن يفوز بأغلبية ساحقة من الدعم. ورأت الشبكة أن انخفاض نسبة الإقبال بمثابة "ضربه قوية" للسيسي كما أن انخفاض هذه النسبة يشير إلى أن قطاعا كبيرا من المصريين يتجاوز وليس فقط خصومه الإسلاميين يتشككون في مصداقية المشير عبد الفتاح السيسي الذي صوره الإعلام كمنقذ للبلاد وأن حملته على الإسلاميين جزء من الحرب على الإرهاب، على حد قول الشبكة. وقالت الشبكة "إن السيسي يستعد لتحقيق فوز شبه مؤكد ولكن هو وأنصاره يسعون إلى إظهار دعم شعبي ضخم لإرسال رسالة إلى الغرب وكذلك لمعارضيه في الداخل بأن إطاحته بمحمد مرسي أول رئيس إسلامي منتخب لم تكن "انقلابا" بل ثورة شعبية على غرار ثورة 2011 التي أنهت حكم الدكتاتور حسنى مبارك الذي أستمر لمدة 30 عاما".