براتيسلافا : سلوفاكيا: عندما داهمت الشرطة في جمهورية سلوفاكيا منزلا بحثا عن مسروقات اكتشفت جثة مدفونة في غرفة النوم تحت السرير. وتبين ان الجثة هي لابنة الزوجين اصحاب المنزل والتي ماتت منذ ثماني سنوات . كانت الشرطة التي تلقت بلاغا يتهم صاحب المنزل بالسرقة وتخبئة المسروقات في منزله ولكن بمداهمة المنزل والقيام بحملة تفتيش فجائية وجدت الشرطة فجوة تحت السرير، ما ادي لنبش الارضية فظهرت معالم الجثة، التي تم تحويلها للمعمل الجنائي، للوقوف علي اسباب الوفاة، فيما تم القاء القبض علي الاب والام. ووفقا لمعلومات نشرتها الصحافة المحلية، فان الاختفاء الفجائي للطفلة فيرونيكا قبل 8 سنوات، كان قد اثار اهتمام وتساؤل الجيران بقرية كوستوبني، جنوب سلوفاكيا، الا ان ابواها بررا الامر بإصابتها بمرض معد اجبرهما علي اخضاعها لعلاج خاص في مستشفي، بالعاصمة السلوفاكية براتسلافا. ومع مرور السنين نساها الجميع، وقلت تساؤلاتهم، لاسيما ان احدا من المسؤولين الاجتماعيين بالقرية او شرطتها لم يهتم بمتابعة ظروف اختفاء الطفلة، والتدقيق والتحري في صحة معلومة الوالدين، رغم ان الطفلة كانت في سن الدراسة . الجدير بالذكر ان الاسرة لها اربعة اطفال اخرين تتراوح اعمارهم ما بين 4 الي 11 عاما. تحفظت عليهم السلطات بعد ظهور التطورات الجديدة .