أعلنت قيادية في المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم أن "كتلها ملتزمة بما قرره البرلمان الحالي بتحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين فقط". وقالت ليلى الخفاجي عضو الهيئة السياسية للمجلس الأعلى لوكالة لأناضول إن "أعضاء كتلة المواطن (التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي) داخل البرلمان كانوا قد صوتوا بالإضافة إلى نحو 180 نائبا على تحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين فقط، بغض النظر عن المسميات والشخصيات". وترفض كتلة متحدون للإصلاح السنية بزعامة أسامة النجيفي، وكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري والكتلة العربية بزعامة صالح المطلك، والكتلة الوطنية بزعامة اياد علاوي الولاية الثالثة لرئيس الوزراء نوري لمالكي، لكن الكرد لم يعلنوا حتى اليوم عن موقفهم بشكل رسمي من الولاية الثالثة للمالكي. وحصل ائتلاف المالكي على 96 مقعدا، بينما حصل ائتلاف الكتل الكردستانية على 62 مقعدا، والتيار الصدري على 34 مقعدا، والمجلس الاعلى الاسلامي على 31مقعدا، ومتحدون للإصلاح على 23 مقعدا، والوطنية على 21 مقعدا، والعربية على 10 مقاعد، والباقي مستقلين من إجمالي عدد المقاعد 328. وأضافت الخفاجي أن "كتلة المواطن ملتزمة برؤيتها وستصر عليها، وهي لا تستهدف طرفا معينا، وأن تحديد الولاية يأتي من أن النظام الديمقراطي في العراق حديث ولتعزيز الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة ومنع صناعة الدكتاتوريات سنصر على رؤيتنا". وتابعت أن "المجلس الأعلى يتحدث عن الاتفاق داخل التحالف الوطني على مرشح لرئاسة الوزراء وجعل التحالف الوطني مؤسسة ومن ثم الانطلاق إلى الفضاء الخارجي السياسي"، مشيرة إلى أن "رؤية المجلس الأعلى في الحكومة المقبلة أن تكون بشراكة الأقوياء وليست أغلبية سياسية". ولفتت إلى أن "الطرف الآخر الذي ينادي بالأغلبية السياسية إن كان يمتلك الأغلبية السياسية لماذا لم يذهب لتشكيل الحكومة"، في إشارة ضمنية منها إلى ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي.