وجه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الشكر للرئيس عدلي منصور، الذي رعى إنهاء ملف الخلاف بين جامعة النيل ومدينة زويل، كما وجه الشكر لكل من ساهم في حل هذا الموضوع و للمجتمع الذي تابع الملف الذي استمر 3 سنوات وانتهى بحب وبإضافة جديدة لمصر. وقال عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق، أن الخلاف استمر فترة طويلة واليوم يغلق ملف جامعة النيل والحكومة ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مضيفا ما زلنا نطمع في دعم الجامعة الأهلية التي تقوم بتخريج العديد من التخصصات النادرة. وأضاف حجازي خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر مجلس الوزراء، وقفت مع جامعة النيل حتى تحقق الحلم في إقامة هذا الصرح العلمي الذي تبناه الدكتور إبراهيم بدران قامة جامعة تكنولوجية، موضحا أن جامعة النيل كانت تنفيذ لمشروع قومي لوزارة الاتصالات التي رعت هذه الجامعة والتي ستدعم الجامعة في المرحلة المقبل. وحيا الرئيس عدلي منصور، الذي شدد على ضرورة حل الموضوع وضرورة أن تبدأ جامعة النيل في القيام بدورها، مشيرا إلى أن رؤساء الوزراء السابقين كانوا يتهربون من حل هذا الخلاف، كما حيا المهندس إبراهيم محلب لدوره فى حل هذا الخلاف التى أوجدت تفاهم بعودة جامعة النيل الى مبانيها فى مدينة السادس من أكتوبر من أجل الطلبة ومن اجل مصر 0 وأشار حجازى إلى أن قرار رئيس الوزراء يعتبر تنفيذ لقرار المحكمة الادارية العليا الذى يجعلنا دولة قانون بمعنى الكلمة ، مؤكدا أن جامعة النيل باستلامها المبانى ستقوم بدورها فى المشاركة فى بناء الوطن واصفا ذلك بالخطوة الايجابية وتبدأ الدراسة والنشاط العلمى مع العام الدراسى المقبل 00واشاد بدور صندوق تطوير التعليم الجامعى الذى تحرك لاستكمال الاجراءات الخاصة بالجامعة. وقال الدكتور حجازى أنه سيتم التعاون مع كافة المراكز البحثية فى مصر وأنه سيتم التركيز مع مراكز البحث الخارجية بالإضافة إلى الخارجية ، مشيرا إلى أنه تم تجديد الاتفاقيات التى تمول بحوث معينة 00 وقال إن جامعة النيل ستكون منارة لمصر.