لندن : وصل أمس إلى مطار إيست ميدلاند بوسط انجلترا والدا الطفلة البريطانية "مادلين ماكان" رغم إعلان الشرطة البرتغالية رسميا الاشتباه في تورطهما في حادث اختفاء طفلتهما. وقال والدا الطفلة المفقودة، بعد عودتهما إلى المملكة المتحدة، إنهما مكسورا القلب، كونهما يغادران البرتغال من دون صغيرتهما مادلين التي اختفى أثرها في ظروف غامضة . وبحسب صحيفة "الشرق الوسط" نفى ماكان فى تصريح مقتضب له ادلى به فى المطار لوسائل الإعلام أن يكون له وزوجته، وكلاهما في التاسعة والثلاثين من العمر، أي دور في اختفاء ابنتهما في الثالث من مايو الماضي في العاصمة البرتغالية لشبونة. وكان في استقبال الوالدين جمع غفير من سكان مدينة روثلي الواقعة في مقاطعة ليسترشاير، شمال انجلترا، إلى جانب عدد من مراسلي وكالات الأنباء ومحطات التلفزة .وأكد ماكان أنهما غادرا لشبونة بموافقة كاملة من السلطات الأمنية، إذ سمحت بسفرهما من دون قيد أو شرط. واتضح فيما بعد أن الاثنين كانا قد قررا مغادرة البرتغال قبل ذلك لولا أن الشرطة باشرت في التحقيق معهما، لاعتبارهما مشتبهين في قضية اختفاء طفلتهما. وقد أرجع الوالدان تهمة الاشتباه فيهما رسمياً إلى أن الشرطة البرتغالية لا ترغب في أن تكون هناك جريمة قتل في البرتغال. وقالت كيت ماكان، والدة الطفلة، وهي طبيبة في مدينة لسيتر وسط انجلترا، إنه أثناء تحقيقات الشرطة معها، والتي استمرت يومين في بورتيماو، كان المحققون يضعونها تحت ضغوط للاعتراف بأنها قتلت ابنتها عن طريق الخطأ .