أعلن إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة، والقيادي البارز في حركة حماس، أن حركته متلزمة بتحرير الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأكد هنية، الذي يشغل منصب، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في كلمة له خلال افتتاح مقر: "رابطة علماء فلسطين"، في غزة، اليوم الخميس:"تحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، هو أمانة في أعناق حماس". وأضاف: "رسالة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وصلت لكتائب القسام، "الجناح العسكري لحركة حماس"". ولم يوضح هنية، مقصده، الذي يحتمل، إمكانية تنفيذ كتائب القسام، عمليات "خطف جنود إسرائيليين"، لمبادلتهم بالأسرى. وأبرمت حماس في 18 أكتوبر/ تشرين أول 2011 صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل برعاية مصرية، أطلقت عليها اسم "وفاء الأحرار"، أفرجت بموجبها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته في يونيو/حزيران 2006 خلال عملية عسكرية جنوب قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية معظمهم من أصحاب الأحكام العالية. ويُضرب نحو 165 أسيرا فلسطينيا إداريا عن الطعام، منذ قرابة 27 يوما، للمطالبة بإلغاء قانون الاعتقال الإداري. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل. ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع وفق إحصائيات لوزارة الأسرى التابعة للحكومة المقالة بغزة.