دعت كوريا الجنوبية اليوم الخميس جارتها الشمالية إلى التخلي عن طموحاتها النووية وإجراء حوار مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق مصلحة كافة الأطراف المعنية. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" يأتي ذلك عقب تهديد كوريا الشمالية بإجراء اختبارها النووي الرابع احتجاجا على إدانة الأممالمتحدة لإطلاقها صواريخ باليستية في مارس الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تشو تاي يونج، خلال مؤتمر صحفي وفي معرض رده على سؤال حول احتمال عقد اجتماع مرتقب بين مسؤولين من كوريا الشمالية والولايات المتحدة في منغوليا، "سيكون من مصلحة الجميع أن تتخلى كوريا الشمالية عن خطتها لإجراء تجربة نووية واختبارات الصواريخ الباليستية والتحاور مع المجتمع الدولي، بما في ذلك كوريا الجنوبية". وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية نه من المقرر أن يعقد كبير المبعوثين النوويين لكوريا الشمالية ري يونج-هو اجتماعا غير رسمي مع مسؤولين حكوميين أمريكيين سابقين على هامش مؤتمر أكاديمي في منغوليا هذا الأسبوع. وقال الخبراء إنه رغم أن مسؤولي الإدارة الأمريكية الحالية لن يحضروا مؤتمر منغوليا، غير أن هذه الاجتماعات غير الرسمية غالبا ما كانت فرصة لتبادل الأفكار حول استئناف المحادثات السداسية الرامية إلى إنهاء برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية. وتوقفت المحادثات السداسية التي تشارك فيها الكوريتان والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان منذ أواخر عام 2008. وأجرت كوريا الشمالية تجارب نووية خلال أعوام 2006 و2009 و2013 مما آثار إدانة دولية وعقوبات فرضتها الأممالمتحدة على الدولة الشيوعية.