كشفت الأبحاث الحديثة أنه على الرغم من الجهود المبذولة للسيطرة على نوبات الحساسية، إلا أن الهواتف المحمولة قد تساهم بصورة كبيرة في زيادة انتقال وانتشار نوبات الحساسية، بسبب دخول عنصري "النيكل" و"الكروم" في تصنيع الأجهزة، وهى كافية لإحداث التهاب الجلد التماسب التحسسي (ACD). وقاد فريق من الباحثين بقيادة "جاكوب تيسن" أستاذ الحساسية بجامعة "كوبنهاجن " الدانماركية أبحاثهم على معدلات استخدام الهاتف المحمول وعلاقته بالحساسية، حيث لوحظ ارتفاع معدلات الإصابة بها بين مستخدميه من البالغين والأطفال على حد سواء بنسبة بلغت 33% بسبب دخول عنصري "النيكل" و"الكروم" في تصنيعه، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". لذلك تطالب الدراسة بضرورة الحد من الإفراط في استخدام الهاتف المحمول، فضلاً عن اختيار النوعيات الجيدة منه المصنوعة من مكونات لا تتسبب في نوبات الحساسية .