دعا رجال الشرطة في 14 ولاية في البرازيل، بينها 6 تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق بعد نحو 3 أسابيع، إلى إضراب لمدة 24 ساعة،اليوم الأربعاء، للمطالبة بتحسين الرواتب. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" وفي بعض الولايات، من المحتمل أن يشمل الإضراب 70% من رجال الشرطة المكلفين بالتحقيقات الجنائية. ومع اقتراب المونديال والانتخابات العامة في أكتوبر، فالسيناريو معقد في البرازيل ويؤدي إلى إضرابات قطاعية وتظاهرات اجتماعية. ولم تقرر الشرطة العسكرية المكلفة بالحفاظ على الأمن، أي إضراب آخر حتى الآن. وكانت الشرطة العسكرية في ريسيفي أضربت عن العمل لمدة 3 أيام، واستغل الناس الأمر في الضواحي لنهب المحلات التجارية. وأعلنت الشرطة الاتحادية التي من بين مهامها مراقبة جوازات السفر في المطارات والحدود، تعبئة الأربعاء أيضا "لإعادة هيكلة المنظمة" لكنها استبعدت فكرة الإضراب حتى الآن. وقال المتحدث الرسمي باسم النقابة، نيديل فاغونديس: "لا نريد الإساءة إلى السكان" بالإضراب. وكان وزير العدل جوزيه إدواردو كاردوزو أعلن في نهاية أبريل الماضي أن إضرابات رجال الشرطة "غير شرعية وغير دستورية". وأضاف: "المنظمات المسلحة لا يمكنها قانونيا الإضراب. لذلك لا أعتقد بأن رجال الشرطة الذين أقسموا على احترام شعبهم، سيعرضون بلدهم إلى وضع غير مقبول أمام العالم، وأعتقد بانهم لن يضربوا خلال نهائيات كأس العالم".