قال رئيس الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، يولي آديلشتاين، اليوم الإثنين، إن الكنيست سينتخب في العاشر من يونيو المقبل، رئيساً جديداً لإسرائيل، خلفاً للرئيس الحالي شيمون بيريز، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني. ومن المقرر أن ينهي الرئيس الحالي، شيمون بيريز، مهام عمله في الأسبوع الأخير من شهر يوليو المقبل. ولم يتضح عدد الأشخاص الذين سيتنافسون على منصب الرئيس، وإن كانت وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة "يديعوت احرونوت" أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يميل إلى دفع كفة النائب في حزب "الليكود" ووزير الخارجية الأسبق سيلفان شالوم لتولي المنصب. يذكر أن النيابة العامة الإسرائيلية قررت مؤخراً طي القضية التي نسبت فيها شبهات لشالوم، بالإقدام على تحرش جنسي بحق نساء عملن تحت إمرته قبل سنوات عديدة. من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه "يجب على كل مرشح أن يجمع توقيعات مما لا يقل عن 10 نواب يؤيدون ترشيحه كي يستطيع أن يتنافس في الانتخابات". وذكرت أنه "حتى الآن استطاع ثلاثة نواب فقط وهم مئير شطريت الحركة، بنيامين بن العيزر "العمل"، روبي رفلين "الليكود" أن يجمعوا التوقيعات الضرورية للترشح". ولفتت إلى أن الأشخاص الذين أعلنوا نيتهم خوض الانتخابات ولكن لن يتسنى لهم ذلك حتى جمع الأصوات المطلوبة هم:"البروفيسور دان شيختمان، ورئيسة الكنيست السابقة، داليا إيتسيك، والقاضية المتقاعدة داليا دورنير". وينتخب الكنيست رئيس البلاد، الذي يتمتع عملياً بصلاحيات هامشية تقتصر على قبول اعتماد السفراء الأجانب، واستقبال الزوار الأجانب، ومنح العفو في حالات القتل، وتكليف الحزب الأكبر حجماً في الكنيست بتشكيل الحكومة، في حين تتركز أهم الصلاحيات بيد رئيس الوزراء، بحسب الدستور الإسرائيلي.