أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري، أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط خلية إرهابية ثانية يتولى قيادتها سيد أحمد على الشامي (40سنة صاحب ورشة خراطة)؛ حيث اعتنق المتهم الأفكار التكفيرية المتشددة وارتبط بمجموعة من العناصر المعتنقة لذات الأفكار، واتفقوا على تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية، وقام بتقسيم عناصر تلك الخلية لمجموعات نوعية (التنفيذ ، التصنيع، الرصد). وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم، أن هذه الخلية اعتمدت في توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ مخططه على القيادي الإخواني محمد خيري السبعاوى الذي تم ضبطه مؤخرا، والذي قام بإمدادهم بمبالغ كبيرة وحثهم على توفير بعض الدوائر الإلكترونية له لاستخدامها بمعرفة آخرين في أعمال إرهابية. وأضاف أن المتهم قام بالتخطيط مع عناصر مجموعته، ومن بينهم القيادي المضبوط وليد طه عبد الجليل دياب (37سنة محاسب قانوني) للقيام بعدة عمليات عدائية أبرزها، السطو المسلح على سيارة نقل أموال تتولى نقل إيرادات أحد محلات الجزارة الكبيرة لتوفير دعم مالي للتنظيم، واستهداف عدد من ضباط القوات المسلحة والشرطة "محددين" من المقيمين بمحافظات ( القاهرة – الجيزة – القليوبية )، واستهداف تشكيلات الأمن المركزي بمحافظة الجيزة، مشيرا إلى أن المذكور وعناصر خليته تمكنوا من تصميم وتصنيع عبوات متفجرة وكمية من الصواريخ المصنعة محليا، وقاموا بتجربة كيفية إطلاقها بإحدى المزارع الكائنة بمنطقة أبو رواش الصحراوية لاستخدامها في استهداف مدينة الإنتاج الإعلامي، ومبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، ومقر القمر الصناعي المصري " نايل سات ".