يفتتح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني،وأحمد داوود أوغلو، وزير خارجية تركيا غدا الإثنين الاجتماع الدولي حول "قضية القدس الشريف"الذي تنظمه لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وبالشراكة مع "التعاون الإسلامي"، والحكومة التركية، بحضور محمود الهباش، وزير الأوقاف الفلسطيني، وروبرت سيري، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط؛ وعبد السلام ديالو، رئيس اللجنة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد ذكر بيان للمنظمة اليوم الأحد أن المؤتمر الذى يستمر يومين يأتي في إطار السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، 2014، تحت شعار "تعزيز الدعم الدولي لإيجاد حل عادل ودائم لقضية القدس" ويشارك فيه خبراء دوليون وممثلون عن الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، والمنظمات الدولية، والمجتمع الأكاديمي، ووسائل الإعلام، ومن المرتقب أن يعقب الجلسة الافتتاحية مؤتمر صحفي مشترك لمدني وداوود أوغلو. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز وعي المجتمع الدولي بأهمية إيجاد حل عادل لقضية القدس، و ضرورة تحقيق تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية يؤدي لتجسيد سيادة دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. وستعقد الجلسة الأولى تحت عنوان " وضع القدس في القانون الدولي "، لتسلط الضوء على قرارات الأممالمتحدة بشأن مدينة القدس، والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي والأممالمتحدة في هذا الصدد، بينما ستناقش الجلسة الثانية للاجتماع، والتي ستعقد في اليوم التالي، الوضع الحالي في القدس، حيث سيتم استعراض الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه الفلسطينيون في المدينة، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي فيها، من خلال بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي. وستتمحور الجلسة الثالثة للاجتماع حول "دور المجتمع الدولي في تعزيز حل عادل لمسألة القدس "، حيث سيجري تناول مسألة القدس ضمن مفاوضات الوضع الدائم، إضافة إلى استعراض التوجهات الدولية ودور الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات الدولية الأخرى في إيجاد حل لمسألة القدس، فضلا عن مناقشة دور الجهات غير الحكومية، بما في ذلك البرلمانيون ومؤسسات المجتمع المدني.