أعرب الإعلامي عمرو أديب عن استيائه من تصريحات المرشح الرئاسي حمدين صباحي الذي قال فيه "في الوقت الذي كنت أناضل في جبهة الانقاذ..كان المشير السيسي يلقي التحية لمرسي"، مشيرا إلي أن حمدين صباحي لم يؤسس "جبهة الأنقاذ الوطني" وحده و هي مكونة من 26 حزب و حركة سياسية – على حد قوله. و طالب أديب من عمرو موسي و السيد البدوي والدكتور محمد البرادعي الإعلان عن حجم مساهمة حمدين صباحي في عمل جبهة الانقاذ الوطني . وقال أديب:" أن السيسي عندما أعطي التحية لمرسي كان مضطر لذلك لأن مرسي كان رئيس الجمهورية وقتها، أنما أنت جلست مع مرسي و لم تكن مجبر على ذلك"، معتبرا هذا التصريح إهانة للجيش المصري – على حد تعبيره, وأضاف أن قيادات الجيش كان أمامهم حلين، و هو أن يتولوا إدارة الجيش بدلا من أن يقوده شخص من خارج المؤسسة العسكرية رافضا ذكر من تم ترشيحه لمنصب وزير الدفاع، أو ترك الجيش و يصبح حاله مثل سوريا و ليبيا، مؤكدا أن الجيش المصري من أول يوم مع مرسي و هم في حالة خلاف. وأوضح من خلال حلقة برنامجه " القاهرة اليوم" الذي أذيعت مساء أمس السبت، أن دور الناشط محمود بدر مؤسس حملة "تمرد" الذي أعتبره أصغر واحد في ثورة "30 يونيو" كان أكبر من حمدين صباحي في عملية إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي. وأشار إلي ان الرئيس المعزول محمد مرسي قد طالب المشير عبد الفتاح السيسي و قائد الحرس الجمهوري 4 مرات بفض مظاهرات الأتحادية و لكنهم رفضوا، مضيفا أن قائد الحرس الجمهوري قد طلب منه أن "يخلص" عبد الفتاح السيسي و لكنه رفض. وأعلن أن الجيش قد قام بتأمين الشوارع و فرض حظر التجول لمدة 3 شهور لحماية الشعب حتى لا تقوم حرب أهلية بين الإخوان و معارضيهم، رافضا تجاهل دور الجيش في 30 يونيو و ما بعدها. كما طالب عمرو أديب من المرشح الرئاسي المشير السيسي بالرد على تصريح نظيره صباحي، و قال: "أذا حملة المشير السيسي لم ترد و أذا حمدين ناوي يكمل كده ، فأحنا مش هنسكت على صمت السيسي أو كلام حمدين".