قال عبد النبى عبد الستار المتحدث الإعلامي باسم الحملة الشعبية الموحدة الداعمة للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، إن الحملة حريصة علي حسم المنافسة الراهنة علي منصب رئيس الجمهورية، واصفاً المعركة الانتخابية بأنه صعبة للغاية. وأضاف عبدالستار، قائلاً:"نحن نقدر المنافس الأخر حتي لو كان فرصته ضعيفة في الفوز"، مشيراً إلي سعيهم الدائب لاستنفار الشعب المصري من جديد وزيادة نسبة المقتنعين بالمشير السيسي رئيساً لمصر كي يحسم السباق الرئاسي بنسبة عالية تليق بما قدمه السيسي للبلاد في 30يونيو. وأشار عبدالستار، إلي أن هناك تنوع في وسائل الدعاية الانتخابية للحملات الداعمة للسيسي منها رفع شعار كل يوم مؤتمر، قائلا :"نحن نعقد 30مؤتمر بجميع المحافظات حتي 23 مايو الجاري، وننظيم الوقفات الشبابية التي تحمل صور السيسي علي أرصفة مترو الأنفاق والسلاسل البشرية علي كورنيش النيل في القاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلي تنظيم مسيرات في شوارع القاهرة بالتكاتيك والحناطير والموتوسيكلات". وحول غياب السيسي عن حضور المؤتمرات الشعبية في الشوارع والسرادقات، أكد أن السبب الرئيسي لعدم الحضور هو الرغبة في المحافظة علي حياته من الهجمات الإرهابية الغاشمة التي يقوم بها أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي تستهدف المصريين الأبرياء وعلي رأسهم السيسي أيضاً، مؤكداً أن المشير السيسي سيحضر خلال 3 أيام المقبلة عدد من المؤتمرات الشعبية المنعقدة في الشوارع في مختلف المحافظات والتي لم يسبق بالإعلان عنها لأسباب أمنية. وعن تمتع السيسي بتأييد شعبية كبيرة من نساء مصر وافتقاده للعنصر الشبابي، أوضح عبدالستار، أن العنصر الشبابي من ضمن الفريق الداعم للسيسي ومنهم علي سبيل المثال محمود بدر وطارق الخولي ومحمد بدران مضيفاً أن الحملة تضم تكتل القوي الثورية، موضحاً أن هناك سعي لإيهام الرأي العام بوهم يعشش داخله فقط لتمتعه بشعبية جارفة بين نساء مصر والفئات العمرية الاخري. وكشف عبدالستار عن فاعليات أخري خلال الفترة المقبلة مثل طبع مليون صورة للمرشح الرئاسي وتوزيعها علي الجماهير وطبع 200 ألف كتيب يتضمن ملخص لرؤية السيسي في حكم مصر ومعالجة كل الأزمات المزمنة التي يعاني منها المجتمع المصري بالإضافة إلي وتطوع 50الف شاب في الحملة غالبيتهم من الشباب لمراقبة سير العملية الانتخابية لحين خروجها لبر الأمان والتصدي أيضاً لأعمال الشعب المتوقع حدوثها أمام لجان الانتخابات لإعاقتها. وعن تشكيل فريق رئاسي للسيسي أكد أن الحملة حتي الآن لم تطرح أسماء بعينها، نافياً طرح اسم كمال الجنزوري ضمن بعض الأسماء المقترحة قائلاً:" طرح اسم الجنزوري محض تكهنات إعلامية ليس إلا".